سيصيبك الذهول بعض الشيء عند الاستماع إلى قائمة الإنجازات المذهلة لمتعددة المواهب AMALIE GASSMANN - عارضة أزياء، ومديرة إبداعية، ومصورة، وكاتبة، وصانعة أفلام - لقد أنجزت GASSMANN الكثير خلال 26 عاماً من حياتها. ولدت في سان فرانسيسكو، ونشأت في باريس، حيث حضرت عروض أزياء مع والدتها، وهي مؤرخة فنية، وهي التي "تربط بين الفنانين وماركات الأزياء". بعد أن تم اكتشافها عندما كانت في الثانية عشرة من عمرها، اشتركت Gassmann في النهاية مع وكالة عرض الأزياء العملاقة IMG في سن 16 - "أشعر أن هذا كان داعماً للغاية في ذلك الوقت"، كما تقول.

كانت متعددة المهام وبارعة، وتخرجت من المدرسة الثانوية بينما كانت تعمل كعارضة لعلامات تجارية مثل Saint Laurent، ثم درست إنتاج الأفلام في كلية Bard في شمال ولاية نيويورك. اليوم، نتحدث عبر مكالمة فيديو في نهاية أسبوع الموضة في نيويورك. ستقدم غاسمان عرضاً غداً، وفي الأسبوع المقبل تسافر إلى ميلانو، ثم إلى باريس. قالت لي بابتسامة: "أحزم خزانة ملابسي بالكامل." إنها تأخذ الوتيرة في خطواتها - باستثناء فترة الوباء، فقد عملت في دائرة أسبوع الموضة لمدة ثماني سنوات. فهي تقول: ”أظهر لي عرض الأزياء كيف تُدار الأمور في هذا المجال، علمني كوني أعمل مع البالغين والمهنيين منذ الصغر كيفية التحدث إلى الناس، وكيفية الحفاظ على نفسي في بيئات مختلفة.“ تبدو حكيمة رغم سنّها، ربما كان هذا نتيجة نشأتها بسرعة - تقول: "لقد شعرت دائماً وكأنني روحٌ كبيرة؛ أشعر بحنين شديد إلى الماضي".

انتقلت Gassmann إلى لوس أنجلوس عندما انتشر الوباء. سمح لها التوقف المؤقت بتطوير مهاراتها في التصوير الفوتوغرافي وصناعة الأفلام، والعمل مع المجلات البارزة، مثل Interview، وعلامات تجارية مثل Fendi. "لقد كانت نعمة أن أكون محاطةً بمبدعين رائعين. لقد تمكنت من تصوير الكثير - التصوير الفوتوغرافي، والعمل السينمائي، ومقاطع فيديو الموضة - الجميع يريد أن يشاهد فيديوهات هذه الأيام". مع السرعة التي تعمل بها التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي على تحويل مجال الموضة، فإن صقل نهج متعدد التخصصات هو ذكاءٌ مدفوعٌ بالعاطفة.