علاج درما بلانينغ في المنزل مقابل العلاج في العيادة: تمت تجربته واختباره
أصبح علاج درما بلانينغ، في الأعوام الأخيرة، من أكثر العلاجات المطلوبة في المنتجعات والعيادات في نيويورك - وصار الآن أحدث إضافة إلى نظام العناية بالبشرة، في منازلنا أيضاً. ولكنْ ما الذي يقوم به الدرما بلانينغ في الواقع؟ لقد جرّبت NEWBY HANDS علاج حلاقة البشرة - في المنزل والعيادة على السواء.
ما هو الدرما بلانينغ؟
الدرما بلانينغ: فكّري في حلاقة الوجه بطريقةٍ آمنة بواسطة جهاز مصمم خصيصاً للاستخدام في المنزل أو، للحصول على علاج أعمق، باستخدام مشرط من الدرجة الجراحية في يد ممارس متخصص مؤهل. في كلتا الحالتين، فهو ليس علاجاً يتم سريعاً باستخدام آلة حلاقة يمكن التخلص منها. باعتباره شكلاً من أشكال تقشير البشرة الخالي من المواد الكيمائية، تُمرر الشفرة المختصة على سطح بشرتك لإزالة الخلايا الخارجية الميتة وتلك الطبقة الصغيرة من شعر الوجه الوبري، مما يجعلك تتمتعين ببشرة فائقة النعومة، منتعشة ومتوهجة. بالإضافة إلى ذلك، عندما تضعين الماكياج بعد العلاج، ستجدين أنه ينساب على البشرة بسلاسة مثل الحرير، ولهذا السبب غدا الدرما بلانينغ علاجاً مطلوباً قبل المناسبات المميزة.
تطبيق علاج درما بلانينغ في المنزل
حتى لا يتم الخلط بينه وبين حلاقة الوجه، أوصي فحسب بتطبيق العلاج باستخدام جهاز درما بلانينغ مناسب، وذي سمعة جيدة - ومع أن جهاز Dermaflash لم يتم تطويره إلاَّ قبل أربعة أعوام فقط، إلاَّ أنه يأتي مع ’أصالة‘ استخدام منذ 22 عاماً في علاج الدرما بلانينغ في السبا. على بشرة نظيفة وخالية من الكريم، تشعرين أنَّ العلاج قاسٍ قليلاً - وحتى الصوت يبدو لك كذلك. لكنني، عندما أتقنت التقنية الصحيحة (ضعي الجهاز بزاوية 45 درجة على سطح البشرة، شدي الجلد وحركي الشفرة برفق على الوجه بضربات صغيرة وخفيفة)، كان القيام بالأمر سريعاً، سهلاً وخالٍ من الإزعاج. وسرعان ما رأيت ذلك الوبر الزغبي الخفيف يتطاير في الهواء. وما أثار دهشتي أكثر، هو رؤية مقدار الجلد الميت والشعر الذي تمت إزالته على شفرة الأمان، رُغم نظامي اليومي المكثف في العناية بالبشرة والتقشير مرتين في الأسبوع.
ما أحبه في هذا الجهاز هو أن استخدامه بشكل خاطئ أمر مستحيل؛ فهو يزيل فقط الطبقة العليا من خلايا الجلد الميتة، مما يجعل الوجه يبدو باهتاً ويبرز الخطوط الدقيقة - حتى أنني لاحظت أن بقع التصبغ تبدو أفتح في بعض الأماكن. مباشرةً بعد علاج درما بلانينغ في المنزل، أستخدم من علامة Dr. Barbara Sturm السيروم المرطب المعتاد وكريم الوجه The Cream من Augustinus Bader ، لكنَّ الفرق مذهل. بشرتي متوهجة بالمعنى الحرفي للكلمة، مع لمسة نهائية ندية تدوم طويلاً بعد امتصاصها لكريمات العناية بالبشرة. يبدو الأمر كما لو أن بشرتي مصقولة جداً، ومظللة بشكل طبيعي بكريم أساس، بدون اللمسات النهائية المزعجة للوبر وطبقات الخلايا الميتة، فإنها تعكس كل شعاع من الضوء. ويستمر هذا التأثير المشرق من الداخل لبضعة أيام جيدة.
لا تُحدث العملية برمتها تغييراً جذرياً بقدر العلاج في العيادة، لأنها لا تزيل الكثير من الوبر والجلد الميت - أُفضِّل الخضوع لهذا المستوى من العلاج على يد طبيب بارع. لكنّني أعتبر العلاج المنزلي الذي أجريه مرة في الأسبوع أو كل 10 أيام، إضافة رائعة إلى نظام العناية ببشرتي - وصرتُ الآن أُتبعه دائماً بماسك، أو أمبولة أو منتج فعّال أكثر. وأتوق بصدق الآن إلى استخدام Dermaflash، لأنه يترك بشرتي لامعة، ناعمة ومشدودة أكثر. بعد مرور شهرين، لم يتحول الوبر الناعم إلى شعر سميك أو داكن (وهو السؤال المطروح كثيراً على ما يبدو حول علاج درما بلانينغ)، فضلاً عن السلاسة الخيالية في تطبيق المكياج، وأنا متأكدة أنَّ بشرتي أقل جفافاً كنتيجةٍ محتملة لامتصاصها المستحضرات بشكلٍ أفضل.
كيف يمكن المقارنة بين الدرما بلانينغ في المنزل والعلاج في العيادة؟
أكرِّر، نظراً لعد استخدام زيت أو كريم خلال علاج درما بلانينغ، تشعرين بأن الشفرة جافة وقاسية كأنها تخدش، ولأنَّ العلاج في العيادة يطال طبقات البشرة العميقة، عانت بشرتي من الاحمرار والقليل من الألم. لمعالجة الأمر، استخدمتُ كريماً غنياً ومهدئاً لبضعة أيام بعد العلاج. ويساعد كذلك ماسك مبرِّد، مثل ماسك الوجه Cryo-Recovery من Charlotte Tilbury على التخفيف من تهيج البشرة. وعلى الرغم من أنَّ بعض النساء يزعمن أنهن يخضعن لعلاج درما بلانينغ في يوم حدث مهم، إلاَّ أنني أوصي بعدم القيام بذلك، بناءً على تجربتي الشخصية، وهنا - بالتأكيد يأتي دور جهاز Dermaflash وعلاجه المنزلي الأقل توغلاً الذي يمنحك النتائج بشكلٍ أفضل.
بشرتي ليست حساسة، لكنَّ العلاج في العيادة يتطلب حوالى يومين لتظهر مزايا التوهج على البشرة، بدلاً من الاحمرار بعد المبضع. ويسعدُني كذلك أنني اخترتُ Dr. David Jack الذي تقع عيادته في شارع هارلي في لندن (وهي تقدم علاج درما بلانينغ للوجه مصرياً). فضلاً عن خبرته في تطبيق العلاج منذ ثماني سنوات، فهو جراح تجميل، وأثق بيده المتمرسة والثابتة في استخدام المشرط. ”إنّه تقشير خالٍ من المواد الكيميائية،“ قال لي، بينما كان يزيل ببراعة بواسطة الشفرة طبقات التسمير الصناعي والجلد الميت عن جبهتي الجافة. ”ما لم تكن بشرتك حساسة جداً، فأنا أجمع بين تقنية الدرما بلانينغ والتقشير، لأنَّ إزالة الخلايا الميتة تكون أسهل. ويمكنني أيضاً إنشاء علاج مخصص باستخدام حمض اللاكتيك للبشرة الجافة، أو حمض المندليك للتصبغ أو حمض الأزيلايك للعُدّ الوردي.“
درما بلانينغ: قبل الخضوع للعلاج في العيادة وبعده
بعد العلاج مباشرةً، كانت بشرتي حمراء أكثر منها متوهجة، وشعرت كأنني أعاني من حروق الشمس الخفيفة لمدة 24 ساعة على الأقل - وهذا هو السبب الذي يجعلني بالتأكيد أوصي بعدم الخضوع للعلاج في يوم مناسبة مهمة. أقترح الاستثمار في كريم وجه مخملي التركيبة ومريح أو في ماسك ليلي لاستخدامه بعد العلاج، والذي سيكون بمثابة حاجز يحمي البشرة. وبعد ذلك، ينساب الماكياج بنعومة على وجهي، كأنني استعملت أفضل برايمر ممكن. ومع عدم وجود الوبر الزغبي الذي يجعل بشرتي غير لامعة، تتمتع الأخيرة بلمسةٍ متوهجة، كأنني خضعت للتو لعلاج تنظيفٍ للوجه - وليس لتقشير بالشفرة لمدة خمس دقائق - ويدوم الإشراق طويلاً. ”الفائدة الحقيقة من هذا العلاج هي أنَّ البشرة ستمتص بشكلٍ أفضل أي منتجات نشطة تستخدمينها. يمكن أن يكون استخدامك الفيتامين C، حمض الهيالورونيك و زيت الريتينول بعد علاجك فعالاً بشكل خاص،“ يقول د. Jack. (أوصي باستخدام مستحضرات قوية ونشطة، مثل برنامجي المفضّل لمدة 15 يوماً باستخدام أمبولات Phytoactive المضادة للتأكسد من Royal Fern، أو نظام تعزيز الإشراق من Sarah Chapman، الذي يستخدم برنامجاً لمدة 10 أيام من أمبولات العناية بالبشرة.) بعد خضوعي لعلاج درما بلانينغ، يستغرق مني الأمر يومين حتى أرى الفوائد الحقيقة، ولكن ما يبرز حقاً هو تجانس ملمس البشرة. بالإضافة إلى ذلك، تصبح بشرتي خالية من الشعر وتتمتع بتوهج عاكس للضوء لا يُصدّق. من الناحية المثالية، من المفترض أن تتكرر عملية الدرما بلانينغ في العيادة كل ستة أسابيع (كل دورة تجديد للجلد)، لكنني أعتقد أنني قد أرغب في تكراره في فترات متقاربة أكثر - لأن الحصول على ’حلق‘ الوجه بطريقة احترافية هو سر البشرة المذهلة بشكل واضح.
فوائد الدرما بلانينغ
1. يزيل الخلايا الميتة عن سطح البشرة وشعر الوجه الذي يمكن أن يلتقط الزيوت والأوساخ، ويترك البشرة ناعمة جداً، منتعشة ومتوهجة.
2. لا يساعد المستحضرات على التغلغل عميقاً في طبقات البشرة لتمتصها تماماً فحسب، بل يجعل كذلك المكياج ينساب بسلاسة على البشرة بعد ذلك.
3. سيكون استخدام الفيتامين C، حمض الهيالورونيك وزيت الريتينول بعد العلاج فعالاً أكثر وتظهر نتائجه سريعاً.
4. عند دمج الدرما بلانينغ مع التقشير، يمكنه إزالة الجلد الجاف والميت، ويخفف من ظهور التصبغ، ويساعد في التقليل من آثار ندوب حبّ الشباب والعُد الوردي.
5. يُنعّم الخطوط الدقيقة ويترك ملمس البشرة متجانساً أكثر.
6. علاج درما بلانينغ مناسب لكافة أنواع البشرة - إذا كنت تعانين من حب الشباب النشط، فالعلاج السريري أفضل، لأنك تحتاجين إلى مشورة متخصصة.
تصوير RYAN CONDUIT / BLAUBLUT-EDITION.COM
] ما الذي يجعل مصففة الشعر Kim Kimble تستحوذ على كامل اهتمامنا
