"لا تحتاجين إلى منتج بل إلى برنامج، لأن السيلوليت مرتبط بالجسم عامةً - فهو ليس مشكلة بدانة أو نظام غذائي أو مشكلة متعلقة بالجلد. غالباً ما تشعر النساء بوجوب المبالغة في خسارة الوزن لمعالجة السيلوليت، ولكن ذلك ليس هو الحل. فلن تستطيعي التخلص منه بهذه الطريقة؛ إنما يتعين عليكِ معرفة المزيج المناسب من الخطوات التي تكون عادةً بسيطة والتي تصنع كل الفرق. إنها الأمور التي أعتبرها غير قابلة للمساومة. فاجعلي منها جزءاً منتظماً من حياتكِ لتتمكني من رؤية تحسن. اشربي الماء: قد يبدو ذلك معارضاً للمنطق، ولكن يتعين عليكِ شرب الماء للتخلص من الماء الزائد. ينتج الجسم هرمون الفازوبرسين المضاد للإدرار البولي، وعندما يعاني الجسم من الجفاف، ترتفع معدلات الفازوبرسين مما يدفع بالكلى إلى الاحتفاظ بالماء الموجود. لذا، يُعتبر شرب الماء باستمرار أساسياً لأنه الأفضل في تنظيف الجسم من السموم. لا يهم ما إذا كان مصدره الصنبور أو عبوة، احرصي دوماً على شرب كمية كبيرة، ولكن إذا كان الخيار متاحاً أمامكِ، اختاري المياه المعدنية التي تحتوي على كمية قليلة من البقايا الجافة والصوديوم. تناولي نخالة الشوفان: فالقشرة الليفية التي تغلف الحبة غنية بالبروتينات والألياف، أي أنها قادرة على امتصاص كمية من الماء تساوي حجمها حتى 20 مرة، كما أنها تساعد الجسم في التخلص من الأوساخ مما يجعلها مفيدة للتخلص أيضاً من مشاكل الانتفاخ واحتباس الماء. تتمثل الكمية المثالية التي يُنصح بها في ملعقة كبيرة واحدة ونصف الملعقة يومياً تتناولينها مع الزبادي أو تضيفينها إلى وجبة الشوفان الصباحية. دلكي الجسم بفرشاة خاصة وبالطريقة الصحيحة: أمسكي فرشاة في كل يد لتسريع العملية التي يجب ألا تستغرق أكثر من 30 ثانية في اليوم؛ ابدئي من القدمين صعوداً وقومي بالتمشيط عن طريق ضغطات قصيرة وسريعة. ركّزي على منطقة خلف الركبة وبين الفخذين وتحت عظمة الصدر حيث العُقد اللمفاوية. ابدئي باستخدام الحجامة: بحسب المعتقدات، فإن الحجامة هي علاج صيني وشرق أوسطي قديم كان يُستخدم لإخراج السموم من الجلد - ولكننا نستخدمها اليوم للتخلص من السوائل العالقة في أنسجة الجسم. استخدمي كوباً صغيراً (بحجم كرة غولف) من السيليكون المرن، اضغطيه بواسطة أصابعكِ لإفراغه من الهواء وضعيه على الذراع أو الساق بعد دهنهما بالزيت واتركيه لشفط الجلد. ثم مرّري الكوب المفرغ من الهواء بشكل ثابت بدءاً من الركبة أو الكوع باتجاه الأعلى لتحريك اللمف باتجاه العقد في الأُربية أو تحت الذراع. ثم انزعي الكوب وأعيدي الكرة. تعمل الحجامة على مستوى أعمق بقليل من تدليك الجسم بالفرشاة، ويُستحسن ممارستها يومياً لجني فوائدها - ولكن مرتين في الأسبوع تفيان بالغرض. قد يبدو لكِ أن ذلك يستغرق وقتاً طويلاً، ولكن ما إن تعتادي عليه حتى يصبح غاية في السهولة - ويُعتبر تمرير الكوب 10 مرات على الفخذ أو الذراع باتجاه الأعلى كافياً لتدفق اللمف. وتعطي الحجامة أفضل النتائج بعد الحمام مباشرةً لأن البشرة تكون دافئة. استخدميها فقط على المناطق التي تُعتبر عرضة للإصابة بالسيلوليت أو المصابة به، وليس على كامل الجسم. استخدمي منتجاً: أظهرت مكونات معينة فعاليتها، ومنها الكافيين المحفز (حيث يُعتبر دفع السوائل إلى التحرك حول الخلايا الدهنية أساسياً)، كذلك، فإن مستخلصي توت العرعر والشوح السيبيري معروفان بخصائصهما المدرة للبول. ترتكز منتجاتي بتوقيع علامة Legology على مركب خاص يعمل على تصريف السائل (لا الدهون) لأن تحريك السوائل هو ما يحدث الفرق".

"الحركة الدائمة! يُعتبر نمط الحياة الخامل عاملاً أساسياً في تشكّل السيلوليت. ويُعتبر الركض والمشي والسباحة وركوب الدراجة الهوائية أفضل من القيام بتمارين كتمرين السكوات التقليدي. فالهدف هو شد العضلات لا بناؤها، وبالتالي، تُعتبر تمارين باري والبيلاتس واليوغا جميعها مفيدة جداً في هذا الإطار. إن كنتِ تمضين الجزء الأكبر من اليوم في الجلوس، مرري كرة تنس أسفل قدمكِ لتحريك اللمف. أو مدي رجليكَ باتجاه الأعلى واثنيهما للحصول على النتيجة نفسها".

"جربي أموراً بسيطة كإضافة أملاح المغنيسيوم أو الملح الإنكليزي إلى ماء الاستحمام مرتين في الأسبوع - ولا تكتفي بحفنة واحدة، بل ضعي كوبين إلى ثلاثة أكواب كبيرة ممتلئة. اجلسي في الماء لمدة 20 دقيقة على الأقل، واحرصي على القيام بذلك مرتين في الأسبوع للمساعدة في التخلص من احتباس السوائل. ومن شأن تناول مكملات المغنيسيوم والبوتاسيوم أن يساعد في تنظيم مستويات السوائل في الجسم. كذلك، يُعتبر الكركم مفيداً للتخفيف من احتباس السوائل بما أنه يتمتع بمزايا مذهلة. ويُعتبر الماء البارد والساخن على حد سواء ممتازاً للتخلص من الانتفاخ؛ استخدمي دُش الاستحمام لبخّه كالرذاذ بالتناوب بين ساخن وبارد بدءاً من الكاحلين وصولاً إلى الوركين. ولكن يتعين عليكِ القيام بذلك بانتظام كجزء دائم من نظامكِ. فتغيير واحد أو استخدام كريم واحد لن يعود عليكِ بالمعجزات؛لا تعتبريه عبءاً، لأن تلك جميعها تغييرات بسيطة لن يصعب عليك القيام بها ولكنها فعالة".

"على الرغم من أن مشكلة السيلوليت لا تتعلق بالدهون إلا أن التغذية السليمة تساعد بكل تأكيد. وتُعتبر الأطعمة الغنية بالملح والسكر والكربوهيدرات وحتى الحميات الغذائية القائمة على الخضار ماصة للماء أو استرطابية أي أنها تشجع احتباس الماء. في المقابل، تساعد البروتينات على التخلص من الماء عن طريق البول. ومن شأن النظام الغذائي الغني بالبروتينات أن يساعدكِ في فقدان الوزن من دون فقدان العضلات والمعاناة من ترهل البشرة. في المقابل، يدفع النظام الغذائي الذي يحتوي على نسب متدنية من البروتينات الجسم إلى استخدام البروتينات الموجودة فيه - مما يؤثر على مرونة الجلد. للأشخاص النباتيين، تُعتبر أطعمة كالتوفو والسيتان غنية بالبروتينات، ويشكل التيمبيه والأطعمة المصنوعة من الصويا بديلاً ملائماً أيضاً. وتُعتبر زيادة استهلاككِ للبروتينات والماء في الوقت نفسه حلاً مذهلاً لمعالجة مشكلة السيلوليت. للملح والسكر تأثير كبير على احتباس الماء - فتُعتبر مثلاً ملعقتان صغيرتان من الملح كافيتين لاحتباس لتر من الماء داخل أنسجة الجسم لمدة تصل إلى يومين".