كيف تتخلصين من التعب وتتمتعين بالاسترخاء الحقيقي
سواء أتمثل السبب في السهر حتى وقت متأخر لفترات طويلة أو في نظام العودة إلى العمل الجديد (أو على الأرجح الاثنين معاً)، فنحن نشعر جميعاً بالإرهاق وبحاجة كبيرة إلى القليل من وقت الاسترخاء. وفي ما يلي، تقدم لك NEWBY HANDS، وصفاتها التي تضمن لك ِ الراحة وتساعدك في التخلص من الإجهاد اليومي.
خذي قيلولة صغيرة
بحسب عالم الأعصاب، البروفسور Gaby Badre، فبإمكاننا تعويض قلة النوم من خلال أخذ قيلولة: "فعدد ساعات النوم في الليل ليس مهماً، بل إن الأهم هو كمية النوم الذي تحصلين عليه خلال 24 ساعة". ولكن، ثمة قواعد يجب اتباعها لضمان الشعور بمزيد من الطاقة بعد القيلولة، لا العكس. تستغرق كل دورة من دورات النوم 90 دقيقة، لذا، فعندما تأخذين قيلولة، اضبطي المنبه عند 20 دقيقة (أي قبل دخول الدماغ في مرحلة أعمق من النوم) أو عند 90 دقيقة وهي مدة كافية لانتهاء الدورة الكاملة للنوم الخفيف-العميق-الخفيف. وذلك، لأن استيقاظك وسط الدورة سيجعلك تشعرين بأنك أسوأ حالاً وأنكِ تفتقرين إلى الانتعاش. وتتراوح الفترة المثلى لأخذ القيلولة بين الساعة 1 بعد الظهر والساعة 4 بعد الظهر، وهي الفترة التي تتدنى فيها مستويات الطاقة في الجسم ونشعر فيها بالنعاس طبيعياً. وأنصح شخصياً باستخدام الرذاذ المهدئ للنوم Sleep Power من This Works لأنه يحتوي على المزيج العطري الرائع نفسه لرذاذ الوسائد Deep Sleep (لا أعرف كيف كنا نتمكن من النوم قبل اكتشافه) لمساعدتك في النوم بشكل أسرع وإطالة فترة القيلولة إلى أقصى حد ممكن.
خذي حماماً بمزايا علاجية
من خلال إضافة المواد المناسبة، يصبح أخذ حمام دافئ علاجاً متكاملاً للذهن والجسم والروح. وقد ابتكرت د. Barbara Kubicka المقيمة في لندن، ومؤلفة دليل The Bath Project وصفاتها الرائعة للاستحمام والتي تضمن لك كل شيء بدءاً من الترطيب وصولاً إلى التقشير، من خلال مزيج من الزيوت الأساسية والأنقعة العشبية والأملاح العلاجية. ومن شأن إضافة الحليب وعسل المانوكا و200 غرام من أملاح البحر الأحمر والقليل من الفيتامين E إلى حوض الاستحمام أن يساعد في تغذية البشرة التي تعاني من الجفاف في فصل الشتاء، بينما يساعد استخدام نقيع شاي البابونج (أكياس)، مع 200 غرام من أملاح الهيمالايا وزيت بذور المشمش في ترطيب البشرة والجسم. وكبديل عن ذلك، يمكن الاستعانة بأملاح الاستحمام Unplug من Pursoma الممزوجة مسبقاً للتخلص من الإرهاق الذهني والجسدي. وتقول المؤسِسة Shannon Vaughn: "نستخدم الطين الفرنسي الأخضر للتخلص من السموم وإعادة تزويد الجسم بالأملاح، بالإضافة إلى عشبة لويزة الليمون لتهدئة الحواس وتخليصها من التعب. قبل الخلود إلى النوم، اضبطي هاتفك على وضع الطيران واسترخي في حمام ساخن لمدة 20 دقيقة. عند الخروج، سوف تتعرقين وتحتاجين إلى الراحة - فمن شأن الطين الذي تحتوي عليه أملاح الاستحمام أن يدفع الجسم إلى التخلص من السموم عن طريق التعرق. فاخلدي إلى النوم، لتستيقظي بشعور أكبر بالانتعاش".
احرصي على الاعتناء ببشرتك
تتسبب قلة النوم وارتفاع مستوى الإجهاد في تجريد البشرة من الترطيب بشكل كبير، وذلك نظراً إلى أن هذين العاملين يؤثران على حاجز البشرة، مما يجعلها مسامية أكثر ويسمح للرطوبة بالتبخر. يمنح السيروم المرطب البشرة الجافة جرعة سريعة من الترطيب، إلا أن ما تدعو الحاجة إليه فعلاً هو كريم أو ماسك جيد يساعد في إعادة بناء الحاجز الطبيعي لبشرتك. وتتمثل وصفتي للبشرة الجافة جداً في ما يلي: استخدمي رقعة مقشرة لطيفة جداً (كُتب عليها: غير مسببة للوخز) للتخلص من سطح البشرة الخشن؛ أحب مثلاً المقشّر اليومي الفائق النعومة ®Alpha Beta من Dr. Dennis Gross. أتبعيه ببضع طبقات من السيروم المفضل لديكِ بحمض الهيالورونيك (سيروم الإصلاح الليلي المكثف من Estée Lauder وسيروم Balanced Moments من Femmue المضاد للالتهاب هما المفضلان لدي)، وأنهي العملية بوضع كمية سخية من كريم جيد على غرار The Rich Cream من Augustinus Bader أو المرطب الكلاسيكي من La Mer أو الماسك الليلي Velvet من Sisley القادر على تغيير بشرتك.
استخدمي التنفس لاستعادة التوازن
إنها تقنية يوغا قديمة تساعد في استعادة توازن الذهن والجسم وإمدادهما بالطاقة أو تهدئتهما كما تدعو إليه الحاجة - وقد أثبتت فائدتها. ركزي على الشهيق والزفير، مع عدّ مرات كل منهما؛ فمن شان إبطاء وتيرة التنفس أن يساعدك في الاسترخاء ولكن يجب ألا تشعري بانقطاع النفس. بعد ذلك، اضبطي طول أنفاسك بحسب أهدافك. للشعور بتوازن أكبر، احرصي على أن يكون طول مدة الشهيق مساوياً لطول مدة الزفير. وفي حال كنت ترغبين في الاسترخاء، وجهي تركيزك على جعل مدة الزفير أطول بمرة واحدة أو مرتين من مدة الشهيق؛ أما إن كنت ترغبين في مزيد من الطاقة، فاجعلي مدة الشهيق أطول. مارسي تمرين التنفس المركّز هذا لبضع دقائق أو عند الحاجة.
اكتشفي الزيوت الأساسية المناسبة لك
تقول Annee de Mamiel، وهي معالجة بالوخز بالإبر وأخصائية في الشفاء من خلال الوجه، متخصصة في الطب الصيني التقليدي: "من شأن الزيت المناسب أن يغير التركيبة الكيميائية للدماغ ويحدث تغييرات على المستوى الخلوي". وقد توصل الباحثون المتخصصون في دراسة الاكتئاب إلى أن بعض العطور الحمضية تعزز الشعور بالراحة من خلال تعديل مستويات هرمون نورأبينفرين الذي يؤثر على الحالة المزاجية. ضعي بضع قطرات من زيت الليمون على محرمة وتنشقيها طوال اليوم. ويُعتبر زيت البخور الأساسي أيضاً ممتازاً للمساعدة في استعادة نشاطك الذهني".
العارضة التي تظهر في هذا المقال ليست مرتبطة بـ NET‑A‑PORTER ولا تسوق للموقع ولا للمنتجات المقدمة.
تصوير PAUL MAFFI / TRUNK ARCHIVE
Sabika Al Rashed بشرة نديّة برؤية فنية
