


كيفية تأسيس الروتين الخاص بكِ للعناية بالبشرة
بدءاً من الروتين المكون من 10 خطوات إلى صيحة البساطة في العناية بالبشرة، ما هو السبيل إلى تأسيس روتين فعّال للعناية بالبشرة؟ سؤال توجهت به Rhea Cartwright إلى عدد من الخبيرات في هذا المجال وعادت بالإجابات التالية
إن تأسيس روتين للعناية بالبشرة أشبه ببناء منزل - حيث يُعتبر الأساس المتين نقطة الانطلاق الأساسية. ولكن، ونظراً إلى كثرة المعلومات الصحيحة - والمضللة - المتوفرة حولنا، فقد يصعب علينا تحديد النقطة التي يجب أن ننطلق منها. وعلى الرغم من أن لكل واحدة منّا بشرة مختلفة عن الأخرى، إلا أن هنالك بعض المبادئ الأساسية التي يجب اتباعها لجميع أنواع البشرة في أي سن.

التنظيف هو الأساس
تقول خبيرة التجميل Sarah Chapman: "التنظيف بالشكل الصحيح أساسي للحفاظ على صحة البشرة وتنشيطها". فالتنظيف بالشكل الصحيح لا يساعد فقط في تنقية البشرة من الأوساخ والرواسب التي من شأنها أن تسبب ظهور البثور، بل يسمح أيضاً للمنتجات الأخرى بالتغلغل فيها بسهولة. "في المقابل، يُعتبر التنظيف غير الكافي أحد أهم العوامل المسببة لبهتان لون البشرة وتشكيل طبقة من الخلايا الميتة والأوساخ على سطحها تمتص الضوء فتجعل البشرة تبدو فاقدة للحيوية". وتعتبر Chapman أن التنظيف المزدوج ليس دوماً خطوة ضرورية، إلا أنه الطريقة المثالية لضمان النظافة التامة للبشرة، وذلك بشكل خاص إن كنتِ تعيشين في مدينة مكتظة وملوثة. "يُزيل المنظف الأول الأوساخ عن سطح البشرة بينما يُعالجها الثاني على مستوى أعمق". وتُعتبر منظفات البشرة ذات التركيبة غير الدهنية والتي تحتوي على الزيوت، ومن بينها مثلاً Ultimate Cleanse بتوقيعها، بالغة الفعالية في إذابة الأوساخ وبقايا المكياج في المساء. اتبعيها بجِل بتركيبة قائمة على الماء أو منظف رغوي، أما لصاحبات البشرة المعرضة لحب الشباب، فيُعتبر منظف البشرة من Dr Dennis Gross الغني بحمض الساليسيليك فعّالاً جداً في الحفاظ على خلو المسام من البكتيريا.
الحماية والدفاع
تتعرض البشرة للكثير من العوامل الضارة، لذا، فإن استخدام المكونات والمنتجات الصحيحة لحمايتها من الضرر سيساعد في الحفاظ على إشراقتها ونضارتها. ومن شأن عوامل نمط الحياة والعوامل البيئية، ومن بينها قلة النوم وتناول السكر والتوتر والتعرض لأشعة الشمس والتلوث، أن تتسبب بالشيخوخة المبكرة للبشرة ومن بين علاماتها فرط التصبغات وتكسر الكولاجين. وتُعتبر مضادات الأكسدة خط الدفاع الأول الذي يحمي البشرة، ومن الضروري شملها في الروتين الصباحي للعناية بها. ويُعتبر فيتامين C الأقوى بينها، وهو معروف بتأثيره المُعزّز لإشراقة البشرة، إلا أن مكونات كالشاي الأخضر أو الكركم أو الريسفيراترول فعّالة أيضاً في هذا الشأن. وتتمثل الخطوة النهائية على الدوام في الحماية من أشعة الشمس - حيث أن الأشعة فوق البنفسجية قادرة على التغلغل في البشرة حتى في الأيام التي يكون فيها الطقس غائماً. إلا أن زمن استخدام واقيات الشمس SPF الثقيلة قد ولّى، فالتركيبات الذكية الراهنة عديمة الوزن تماماً وهي لا تُثقل البشرة وتضمن لها مع ذلك حماية قصوى.
الترطيب ضرورة
سواء أكانت بشرتكِ جافة أو دهنية، يُعتبر الترطيب المناسب ضرورياً لصحتها ونضارتها. ونظراً إلى تعرضنا للتدفئة المركزية والتكييف وخيارات نمط الحياة، نعاني في غالبيتنا من جفاف البشرة التي يزداد فقدانها للترطيب مع تقدمها في السن. ويعمل كريم الترطيب المناسب كمانع للتسرب حيث يحول دون فقدان البشرة لترطيبها، وتمتاز هذه الكريمات بغالبيتها بتركيبات تحتوي على مكونات بالغة الفعالية كالسيراميدات المهدئة والأحماض المجددة للبشرة. ويُعتبر قوام هذه المستحضرات أساسياً لأن البشرة الجافة تحتاج إلى كريمات غنية وناعمة لراحة فائقة، بينما يُفضل استخدام اللوشن والجِل الأخف وزناً للبشرة المختلطة إلى الدهنية. وفي كل ذلك، احرصي على عدم إهمال العينين لأنهما تكونان عادةً المكان الأول الذي تظهر عليه علامات تقدم السن. وتساعد الكريمات المخصصة للعيون على ملء الخطوط الدقيقة في المنطقة الحساسة من دون أن تُثقلها، ويمكن وضعها فوق السيروم المرطب الذي يكون فعّالاً بشكل خاص عند تطبيقه على بشرة مبللة بعض الشيء.
خطوات إضافية
بعد تغطية الأسس السابق ذكرها في روتين العناية بالبشرة، فإن أي إضافات قد ترغبين فيها من شأنها أن تضمن لكِ نتائج أفضل. وتُعتبر منتجات التقشير الكيميائي التي يمكن استخدامها في المنزل الإضافة الأكثر فعالية والتي تعالج العديد من المشاكل كالبثور وفرط التصبغات والخطوط الدقيقة والمسام الواسعة. ويُشار إلى حمض الغليكوليك بالركيزة الأساسية في هذا المجال، ولكن ثمة أحماض أكثر لطفاً على البشرة، ومنها حمض اللاكتيك، وهي تعمل على تنعيم البشرة وترطيبها وتُعتبر مفيدة بشكل خاص لصاحبات البشرة الحساسة. وتُعتبر الماسكات خطوة إضافية جيدة أخرى معتمدة من قِبل الخبراء وذلك لأن مكوناتها غالباً ما تكون أكثر كثافة لتضمن نتائج فورية. وتقول Sarah Brown، وهي مؤسِّسة Pai Skincare: ”الماسكات مليئة بالمواد النشطة وهي تعتبر بالتالي طريقة رائعة لتغذية البشرة وتخليصها من الاحتقان وترطيبها وتهدئتها. ولا تقتصر فائدة الماسكات على العنصر العلاجي الذي يتيح لكِ إمكانية العناية بالذات، بل إنها تعتبر أيضاً أداة للعناية ببشرة الوجه في المنزل“. ومن شأن إضافة بضع خطوات أخرى قبل تطبيق الماسك أن يضمن نتائج أفضل بحسب Brown التي توصي بتنظيف البشرة وصقلها بلطف باستخدام مقشر للتخلص من أي خلايا ميتة قبل تطبيق الماسك. وكخطوة إضافية، استخدمي أداة إلكترونية تعمل على صقل بشرتكِ ومنحها إشراقة مميزة.
حقوق الصور:
تصوير Aris Simmons / Art Partner

أفضل روتين لبشرة نضرة ومشرقة في رمضان.
بدءاً من ترطيب البشرة باستخدام سيروم الهيالورونيك وصولاً إلى تدليكها بتقنية الغواشا وأدوات خاصة؛ إليكِ 5 خطوات روتينية ستمنحكِ إطلالة صحية وشعوراً بالارتياح خلال شهر رمضان.

6 من المستحضرات الأكثر فعالية لتمنح بشرتكِ إشراقة فوري
بحسب VICTORIA CRAWFORD، هذه هي ضروريات الإشراقة التي ستترك بشرتكِ مرتاحة وتنبض بالحياة.