


ثلاث قواعد أساسية للعناية بالبشرة لن يخبركِ بها أحد
في خضم وفرة المنتجات المطروحة وكثرة النصائح المقدمة لنا في مجال العناية بالبشرة، قد نشعر بالارتباك في ما يخص اختيار الأفضل لبشرتنا. فانسَي الاتجاهات السائدة والمنتجات 'السحرية' الجديدة وما تستخدمه صديقاتكِ - واطلعي في يلي على القواعد الأساسية الثلاث التي تشاركنا إياها NEWBY HANDS والتي يجب عليكِ اتباعها للحصول على بشرة متوهجة.

القاعدة 1: حافظي على الاتساق في استخدام المنتجات– لأن التغيير الحقيقي يستغرق وقتاً
عندما يتعلق الأمر بمنتجات العناية بالبشرة، فقلّة منا يلتزمن بها حقاً ولوقت طويل. فنحن نميل إلى العبث وتجربة منتجات جديدة نستبدل بها منتجاتنا القديمة المفضلة في سعي دائم للعثور على 'المنتج المثالي'. إلا أن تبديل منتجات العناية ببشرة الوجه ليس المفتاح للحصول على بشرة رائعة. وبحسب طبيبة الجلد د. Rose Ingleton، 'يُعد الاتساق أمراً أساسياً - يجب أن [تجدي] ما هو مناسب لكِ وتواظبي على استخدامه. ثمة نساء عديدات ينتقلن إلى استخدام منتجات أخرى بعد أسبوع ويتابعن الانتقال من منتج إلى آخر. فكيف تعطين أياً من هذه المنتجات الفرصة ليكون فعالاً؟ [كيف ستتمكنين] من تحديد المنتج الذي كان مفيداً لكِ؟"
تُقسم منتجات العناية بالبشرة بين المنتجات ذات المفعول الفوري والمنتجات ذات المفعول الطويل الأمد، وفي حين أن الماسك أو المقشر أو السيروم المرطب الجيد قادر على منح الوجه سريعاً مظهراً ممتلئاً أو الحد من لمعانه أو تعزيز إشراقة البشرة، فإن أي تغيير يدوم طويلاً يستغرق ظهوره شهراً على الأقل. فحتى أقوى المكونات وأسرعها مفعولاً على البشرة، كحمض الهيالورونيك وأحماض ألفا هيدروكسي، يستغرق تأثيرها أيضاً وقتاً طويلاً، حيث أنها تعمل في عمق البشرة لتمنحكِ مع مرور الوقت نتائج أفضل تدوم طويلاً. يستغرق تجدد خلايا البشرة 28 يوماً على الأقل في العقد الثاني من العمر (وضعف هذه الفترة وأكثر عندما يتخطى عمركِ الخمسين). وبالتالي، فإن أي تغيير ملحوظ تعود به المكونات النشطة على الخلايا الجديدة يستغرق ظهوره أربعة أسابيع على الأقل. وتقول أخصائية تركيب مستحضرات التجميل د. Colette Haydon: "إن كنتِ تستخدمين الريتينول، يجب أن تبدئي برؤية التغيير بعد حوالى شهر. ولكن إن كنتِ تعالجين مشكلة التصبغ، فعليكِ الالتزام باستخدام تلك المنتجات المتخصصة لمدة ثمانية أسابيع على الأقل. أما الفيتامين C، فيمنحكِ تأثيراً فورياً معززاً لإشراقة البشرة ومضاداً للأكسدة. ولكن، إذا كنتِ تستخدمينه أيضاً لمعالجة مشكلة التصبغ وتعزيز إنتاج الكولاجين، فتأثيره يستغرق وقتاً طويلاً. وفي حين أننا نعلم أن حمض الهيالورونيك يمنح البشرة ترطيباً فورياً، فجزيئاته الأصغر حجماً، أو الأخف وزناً، تتغلغل أيضاً داخل البشرة لتلتصق على مستقبلات الخلايا - وهي [عملية] قد يستغرق [ظهور نتائجها] فترة تصل إلى شهرين. وبعد ذلك، أي بعد رؤية التحسن، عليكِ الحفاظ عليه!'
القاعدة 2: استخدمي ما يناسببشرتكِ– لا المنتجات الشائع استخدامها بين الشخصيات الشهيرة/المؤثرات/صديقاتكِ
تقول خبيرة التجميل Shani Darden في هذا السياق: "إنها مشكلة أصادفها على الدوام. تعتقد النساء أن مشكلة بشرتهنّ - أي البثور والطفح والتهيج - سببها الاضطرابات الهرمونية [ولكن] ذلك غير صحيح، لأنها تكون ناتجة عن استخدامهنّ لمنتجات غير مناسبة لبشرتهنّ". وتواجه هذه المشكلة بشكل خاص صاحبات البشرة الدهنية لأنهنّ يرغبن في استخدام أحدث زيوت الوجه التي تلاقي شعبية واسعة. وتضيف Darden: "أقول لهنّ إن بإمكانهن استخدامها إن كنّ لا يمانعن ظهور مشكلة انسداد المسام المصاحبة لها". بالنسبة إلى الكثيرات من بيننا، فالمشكلة لا تكمن في استخدام المنتج الخاطئ بل في اختيار منتجات ذات قوام غير مناسب لنوع بشرتنا. وتشرح د. Haydon ذلك بالقول: "يُعتبر الريتينول مكوناً رائعاً وهو يعطي نتائج رائعة على البشرة الشابة والدهنية والمعرضة لحب الشباب وعلى البشرة المتقدمة في العمر والجافة. ويمكن استخدامه على شكل زيت أو تركيبة غنية على البشرة الناضجة، بينما يجب أن تستخدمه [صاحبات] البشرة الدهنية على شكل جِل خفيف. والنتائج مضمونة في الحالتين". وبالتالي، فعلى الرغم من أن البشرة العادية تتأثر بصورة أقل بقوام المنتج، إلا أنه "يترك تأثيراً على البشرة التي تعاني من مشاكل معينة، كالبشرة الدهنية أو المعرضة لحب الشباب أو الجافة أو الحساسة، فالتركيبة الخاطئة تفقد بشرتكِ توازنها وتتسبب بمشاكل منها انسداد المسام والالتهاب والجفاف الشديد"، كما تضيف طبيبة الجلد، د. Dendy Engelman.
القاعدة 3: الإكثار لا يعطي نتائج أفضل – فالإفراط في استخدام المنتجات قد يعود بنتائج سلبية على البشرة
إن كان روتينكِ للعناية بالبشرة يقوم على الاستخدام المنتظم لمنظف ترتكز تركيبته على الإنزيمات ومقشر ورقع مقشرة يومية وعلى استخدام الريتينول لثلاث مرات في الأسبوع، فلا نبالغ لو قلنا إنكِ ربما فقدتِ طبقات من بشرتكِ مع هذا الكمّ من المقشرات. هذه المنتجات تمنحكِ نتائج رائعة لو استُخدمت منفردةً - لا مجتمعة. وتقول د. Engelman في هذا السياق: "أصادف هذه المشكلة كثيراً. وأدعو من يتبعن هذا الأسلوب بـ 'المخالِفات'. فهن يعتقدن أن استخدام المزيد [من المنتجات] سيمنحهن نتائج أسرع وأفضل. إلا أنه في الواقع، يسبب لهنّ مشاكل إضافية. فمن شأن إثقال البشرة بمنتجات نشطة أو قوية أن يتسبب بظهور البثور والاحمرار والالتهاب والجفاف أو التقشر". وقد تسبب بعض الأجهزة الشائعة أيضاً مشاكل مماثلة؛ فالعلاج المنزلي بالوخز بالإبر الدقيقة قد يكون ممتازاً (خصوصاً عندما تكون رؤوس الإبر مصنوعة من منتج يتغلغل داخل البشرة) ولكن الإفراط في اعتماده باستخدام أجهزة بمستوى احترافي (أي مزودة بإبر أطول تدخل إلى البشرة بشكل أعمق) يسبب أضراراً تفوق المنافع. وتنصح د. Engelman باعتماد روتين يومي يتضمن منظفاً وتونر وسيروم وكريمات للعيون والوجه وكريم واقي شمس SPF - وحصر استخدام أي منتجات أكثر نشاطاً بمرة واحدة في الأسبوع. وتحذر د. Haydon بالقول: "يمكنكِ استخدام جميع المنتجات والمكونات النشطة. ولكن لا تستخدميها جميعها معاً في الوقت نفسه".

أفضل منتجات الجمال في صيف 2021
