MobilePorterBannerTrees_375x1000
MobilePorterBannerTrees_375x1000
MobilePorterBannerTrees_375x1000

المصممة JJ Martin وقصة عشقها المتطرف للستايل الماكسيمالي والزخارف والألوان

تكشف JJ MARTIN الصحافية السابقة التي أسست علامة La DoubleJ في هذه المقابلة عن تجارب حياتها التي ألهمتها تصميم الأزياء والمستلزمات المنزلية النابضة بالحياة والمليئة بالمرح

JJ Martin_01_NOV04_Mobile_311x464
JJ Martin_02_NOV04_Mobile_311x464

للون تأثير هائل عليّ. أشعر بعدم ارتياح شديد أمام الجدران البيضاء – لا يعني ذلك أنني لا أقدّر المساحة البيضاء أو أنني لا أرتدي بنطالاً أسود أحياناً - ولكن، بالنسبة إلي،يشبه الجدار الأبيض الفارغ كائناً يستجدي الحبّ. ما تعلمته من خلال ابتكار الأزياء والمستلزمات المنزلية لعلامتي La DoubleJ، وتطوير شغفي الروحي بالممارسة العملية أن أنجذابي للألوان ليس مجرد مصادفة . يبعث اللون بترددٍ حيوي لا يُصدّق. وهذا ما أستفيد منه. أشعرُ به حقاً، وهو يُغدقُني بالفرح.  

حتى عندما عشت في نيويورك وعملتُ لدى Calvin Klein في التسعينات، لم يُجذبني أبداً الأبيض والأسود أو التصميم المينيمالي. لم أعتبر يوماً الأزياء درعاً نختبئ خلفها، بل لطالما كانت، بالنسبة إلي، مصدراً للفرح. ولقد لاحظت، مع تقدمي في السن واكتسابي مزيداً من الثقة بنفسي، أنني في كل مرّة ارتديت فيها طبعات جريئة ومزيجاً مجنوناً من التصاميم والألوان، ينتهي بي المطاف بالتفاعل مع الغرباء في الشارع. كانوا ما إنْ يلحظونني، يُدهشون، أو يبتسمون  - أُحب فعلاً التواصل مع الناس، وأشعر أن رغبتي في ابتكار تصاميم ماكسيمالية، مزخرفة ومزينة بالطبعات إلى أقصى حد هي امتداد لذلك. أود شخصياً أنْ أعرّف ”التطرف“ بالفرحة المتراكمة.  

وها أنا اليوم أقود السفينة المرحة المتطرفة التي تُعرف باسم La DoubleJ، والتي شاركتُ في تأسيسها في ميلانو عام 2015. لقد نشأتُ في لوس أنجلوس في كنف عائلةٍ رياضية جداً ومناهضة للموضة، وكنتُ، طفلةً، أهتم بما ترتديه جميع الأمهات الأُخريات. حتى  إنني أقمت حفلةً في السادسة من عُمري دعوتُ فيها صديقاتي إلى ارتداء أزياء والداتهن، وأتين جميعاً بأجمل فساتين أمهاتهن، وتزيّنَّ بالمكياج والمجوهرات والقبعات. كنتُ مولعةً بالجمال والموضة منذ الصغر، لكنني لم أتلقََ دعماً لصقل موهبتي وتطويرها.  

في العام الماضي، أطلقت مبادرة The Brown Girl Butterfly Project التي تهدف إلى تزويد النساء من ذوات البشرة السوداء/البنية وأحرار النوع الاجتماعي بأدوات الرعاية الذاتية وإلى غرس الممارسات العلاجية في مجتمعاتهم. وقد خطرت هذه الفكرة لـ Richardson بعد اكتشافها واقع الحال خلال الأيام التي شاركت فيها في احتجاجات Black Lives Matter في لوس أنجلوس والتي تلت مقتل George Floyd. وقد تطوعت الممثلتانLaura Harrier و Alexa Demie بالإضافة إلى الموسيقية Raveena Aurora، من بين أخريات، بوقتهن لهذه القضية. 

كان الفصل الرئيس في تطور أسلوبي في التصميم انتقالي إلى نيويورك في أواخر التسعينات. كنتُ أذهب إلى سوق السلع المستعملة في تشيلسي في نهاية كل أسبوع وأبحث في الرفوف والأكوام المكدسة والصناديق. كان أكثر ما لفتني الطبعات والألوان والمطرزات. كانت يدي بالكاد تمس القطع السوداء وتمتد فوراً نحو أغرب الطبعات وأكثرها مرحاً التي تعود إلى الستينات والسبعينات. أعتقد أنَّ ما كان يشدني، حتى في تلك المرحلة المبكرة من حياتي، هو طاقة الفرح - التي تنبعث، حرفياً، من تلك  القطع الجريئة.  

JJ-Martin_02_NOV04_Mobile_311x464

وصلتُ إلى إيطاليا في عام 2001 مع ثلاث حقائب: الأولى مليئة بقطع معتقة، الثانية بنسخ مقلدّة لدور شهيرة (وهذا ما كنت قادرة على شرائه)، فيما تمتلئ الأخيرة بملابس غير متطابقة لا يمكن أن تتناسق مع أي شيء. وعلى الرغم من أنني كنت متحمسة للموضة، إلاَّ أنني لم أبدأ في تطوير أسلوبي في التصميم إلاَّ بعد أن عشت  في ميلانو لفترة من الوقت، أراقب الحيوية الإيطالية، وأستوعبها. عملتُ صحافيةً لمدة 15 عاماً، تعرفت خلالها إلى دور الأثاث، ومصممي الديكور و الأزياء، وصانعي الذوق والمهندسين المعماريين، وأتى عملي هذا بمثابة تعليم حقيقي لي. تأثرت سريعاً بالطرق الجميلة التي يوازن بها الإيطاليون الأمور، ويخططون، ويقررون.  

وسرعان ما تحول انشغالي بالموضة إلى هوسٍ بالديكورات الداخلية. عندما انتقلت إلى هنا للمرة الأولى، لم أكن أعرف شيئاً عن الديكور أو الطهو أو الترفيه. إلى جانب ثقافة الطهو التي تشتهر بها ميلانو عالمياً، فإن الطابع الجمالي والمعماري الفريد للمدينة يُبرز وفرة ديكوراتها الداخلية وحيويتها. فهي ليست مدينة باروكية مثل البندقية، أو روما أو فلورنسا. إنها تتمتع بتاريخ غني ومهم لحركة حداثة منتصف القرن في التصميم، الذي يتسم بالبساطة إلى حد كبير. خلال الأعوام الثمانية من عملي محررةً في Wallpaper*، تدرّبت عيناي على تقدير القصة البسيطة، المستقيمة وأدركتُ نهايةً أنَّ بإمكاني تزيينها  من ثمَّ بالطبعات التي أُحبّ. وفي نهاية المطاف، طبّقتُ هذه المقاربة في عملي في La DoubleJ. تمتاز معظم ملابسنا بقصّة بسيطة جداً، مما يمنحنا حريةً واسعة لإغراقها بالطبعات.  

JJ Martin_04_NOV04_Mobile_311x464
JJ Martin_05_NOV04_Mobile_311x464

لا تضغطي باتجاه تحقيق الأهداف

ترتكز هذه اللعبة كاملةً على التوازن: أعشق حقاً تنسيق أمور كثيرة بعضها مع بعض، ودمج التفاصيل من عصور وأنماط مختلفة في كل زي. بالنسية إلي، يتعلق ارتداء الملابس بإطلاق العنان لمخيلتك بشكل جامح ووضع طبقة تلو الأُخرى من الألوان المختلفة، والطبعات المختلفة، والخامات المختلفة، والأساليب المختلفة - ولكنْ أيضاً إيجاد التناغم بينها. يشبه الأمر دعوة أشخاص كثر مثيرين للاهتمام لتناول العشاء وإيجاد محادثة مشتركة؛ وأنا أزين منزلي أو طاولتي بطريقة مماثلة. وعادةً، يعكس التصميم قصةً بالألوان، أو يتم إبراز لون واحد، أو يتم التلاعب بالأحجام: قد تأتي إحدى الطبعات صغيرة ومليئة بالتفاصيل، في حين تكون أُخرى كبيرة النطاق - ينجح الأمر جيداً عندما تمزجين الأزهار مع الأشكال الهندسية أو الخطوط. لا يرتبط التصميم الماكسيمالي أو أي ستايل آخر حقيقي بالمنطق أو بكتاب القواعد. عندما أبتكر إطلالة أحبها، ينتابني شعور قوي جداً - إحساس بالراحة خارجي وداخلي عميق، ينبع من أحشائي.  

ساعدني الانسياق لهذا الشعور بدلاً من المنطق على بناء عملي. يتعلق الأمر بالتعامل مع شيء أحبه بصدق؛ وأعتقد أنَّ الفرح هو ما يتلقفه الناس من عملي في نهاية اليوم. نبضات قلبي هي في صميم ما أقوم به، وحبي له حقيقي لا يمكن كبته. يجب أن يمتلك الستايل الحقيقي روحاً، ويجب أن يكون روحك.  

FW21_01_OCT27_Exitgate_Mobile_375x211

قائمة الأمنيات لفريق NET-A-PORTER في موسم خريف وشتاء 2021

The Best Winter Boots_01_SEP15_Exitgate_Mobile_375x211

أفضل أبوات الشتاء