MobilePorterBannerTrees_375x1000
MobilePorterBannerTrees_375x1000
MobilePorterBannerTrees_375x1000

هل أنتِ متعبةٌ من الشعور بالتعب طوال الوقت؟

يبذل معظمنا جهداً كبيراً، عقلياً وجسدياً، لمواكبة ضغوط الحياة العصرية، فلا عجب إذاً أننا جميعاً منهكون. وعليه، تستكشف MALENA HARBERS في هذه المقالة سبل الخروج نهائياً من حلقة التعب المفرغة

FeelingTired_01_NOV22_Mobile_311x464

على الرغم من أن المشكلة ليست جديدة، إلاَّ أنَّ إرهاقنا الجماعي اكتسب زخماً في الأشهر الأخيرة. في الواقع، سجلت عبارة البحث على غوغل ”لماذا أشعر بالتعب طوال الوقت؟“ رقماً قياسياً بين شهري يوليو وسبتمبر من هذا العام. ”مع العمل عن بعد من المنزل باعتبار ذلك نمط حياتنا الجديد، انتفت الحدود الحقيقية بين المكتب وحياتنا الشخصية وأصبحنا نعمل على مدار الساعة، “ تقول طبيبة العلاج الطبيعي، د. Nigma Talib. ”جميع مرضاي متعبون جسدياً وعقلياً بسبب ذلك.“ نُقدم لكِ في ما يلي بعض التعديلات البسيطة على نمط حياتك يمكن أنْ تُعيد مستويات طاقتك إلى حالة التأهب القصوى. 

احصلي على قسطٍ وافٍ من النوم العميق

”يتمثل أحد أبرز أسباب شعورنا بالتعب في عدم حصولنا على قسط كافٍ من النوم، خصوصاً النوم العميق المفيد،“ تقول د. Rebecca Robbins،الاختصاصية في علم النوم في مستشفى Brigham and Women في Harvard Medical School. ”يشمل نظام تواترنا اليومي (أو ما يعرف بساعتنا البيولوجية) عمليات عقلنا وجسمنا التي تدور على مدار 24 ساعة. لذا فإن ما نفعله خلال تلك الساعات الأربع والعشرين يؤثر بشكل كبير على طريقة نومنا.“ اخرجي من المنزل، وإذا تعذر عليكِ ذلك، افتحي نافذة. ”فضوء الشمس والهواء النقي يساعدان في تنظيم ساعتنا الداخلية،“ تقول Robbins. وهي تنصح بتناول العشاء قبل ثلاث ساعات أقله من موعد النوم وتجنب الأضواء القوية والضوء الأزرق لأنَّ الهدوء ينشّط إفراز الميلاتونين، هرمون النوم. وكذلك الالتزام بموعدٍ محدد للنوم والاستيقاظ كل يوم. ”سيكون نومك كفياً أكثر.“ إذا كنتِ تعانين من حرمانٍ شديدٍ في النوم، ”أضيفي وقتاً إلى جدول نومك ولكنْ لا تنامي أكثر من ساعة أو ساعتين من موعد استيقاظك المعتاد. قد يتسبب ذلك في خلل تزامن إيقاع ساعتك البيولوجية، مما يسيء إلى نوعية نومك في الليلة التالية.“

غيّري روتينك

على الرغم من أننا استعدنا نمط حياتنا الطبيعي إلى حدٍّ ما في الآونة الأخيرة، إلاَّ أننا نشعر غالباً أنَّ رتابة الإغلاق تغشى على عقولنا كضبابٍ لن يزول. ”في حال لا تزالين تعملين عن بعد من المنزل، فأنتِ لا تحصلين على التحفيز الذهني الذي يأتي من التواصل الاجتماعي مع شخص ما، أو من مكان جديد، أو من الدردشة اليومية في المكتب،“ تقول د. Talib. وفي حين أن الإرهاق الجسدي يستفيد من الراحة، فإنَّ هذا النوع من الإرهاق العقلي يتطلب اتخاذ إجراءات وأفعال. تُظهر الأبحاث أنَّ أدمغتنا تبحث عمّا هو مختلف ومثير. إذا قمت بإجراء تغييرات صغيرة على روتينك اليومي، فهذا يمنح عقلك التجديد الذي يريده، مما يحسّن بدوره التركيز والطاقة العقلية. لذا جربي ركوب الدراجة صباحاً بدل الجري، أو تناولي الغداء خارجاً بدل تناوله أمام شاشة الكمبيوتر.

حافظي على توازن مستويات الكورتيزول

أنتِ تحصلين على قسطٍ كافٍ من النوم، لكنّك لا تزالين تشعرين بالإرهاق. ”نعاني جميعاً من استنفاد وسائل التواصل الاجتماعي والأخبار لطاقاتنا، بالإضافة إلى وباء كورونا، الذي يبقي أنظمتنا العصبية في حالة تأهب قصوى  ويؤثر على مستويات الكورتيزول لدينا،“ تقول د. Talib. ”حافظي على توازن هرمون التوتر لتحافظي على نشاطك.“ ابدأي برذاذ المغنيسيوم، أو تناوليه على شكل حبوب أو ضعيه على شكل كريم. ”يعاني معظمنا من نقص في المغنيسيوم وكلما زاد إجهادك، كلما عانيتِ من نقصٍ منه أكبر.“ تعمل أعشاب أدابتوجينيك مثل العبعب المنوم (ashwagandha) أيضاً على إبقاء مستويات الكورتيزول تحت السيطرة وزيادة قدرتنا على الصمود أمام الإجهاد، تضيف د. Talib. كما يفعل ذلك توازن السكر في الدم. ”قللي من تناول الوجبات الخفيفة، كُلي المزيد من البروتين في كل وجبة، وأضيفي الدهون الصحية إلى طبقك وتناولي الكربوهيدرات مع الجلد أو قشريها لموازنة الألياف.“ وتشدّد أخيراً على تخصيص وقتٍ للتأمل. ”من المهم حقاً تهدئة أحاديثك الذهنية هنا“.

الأقراط الدائرية المزينة باللؤلؤ

يمكن أن يكون التعب المستمر أثراً جانبياً لما تأكلين. ”نحن نقوم اليوم بمهام متعددة أكثر من أي وقتٍ مضى، لذا فنحن نرتشف فنجاناً من القهوة صباحاً لنكون في حالة تأهب تام ومشروباً كحولياً في الليل لتهدئة أعصابنا - وكل شخص يداوي نفسه ليؤدي كل أعماله معاً،“ تشرح د. Talib. لكنَّ الكافيين يجعل مستويات الكورتيزول غير متوازنة. ”تناولي بدل ذلك مزيجاً من الألياف العالية والبروتين والدهون الصحية على الإفطار لمساعدتك على النهوض وبدء نهارك بنشاط.“ وقللي من شرب النبيذ، لأنَّ ”السُكَر المُخمَّر يستنفد مستويات الطاقة لدينا“ - وجربي كوباً من شاي زهرة الآلام المهدئ بدلاً منه. إنه يعزز الغابا (Gaba)، وهو ناقل عصبي في دماغنا، مما يساعدنا على الاسترخاء ويهدئ قلقنا. ”يتعافى الجسم بسرعة، لذا يمكن لهذه التعديلات الصغيرة أن تحدث فرقاً كبيراً في مدى شعورك بالتعب في غضون أسابيع قليلة.“ 

كيف يؤثر التعب على بشرتك

تقول طبيبة التجميل، د. Sophie Shotter: ”إذا كنتِ متعبة جسدياً وتعانين من قلّة النوم، ستلاحظين زيادةً في الخطوط الدقيقة، والتجاعيد وفرط التصبغ لأنك لا تمنحين جسمك الوقت الكافي لإصلاح نفسه.“ ”مع الإرهاق العقلي والنفسي، قد تشعرين أن بشرتك جافة أكثر من المعتاد وتحتاج إلى الترطيب.“  وتوصي بالتركيز على حمض الهيالورونيك، لأن الترطيب يجعل البشرة تبدو نضرة أكثر. ”عندما نكون متعبين، تكون غالباً عملية التقشير الطبيعي لبشرتنا أقل كفاءة، لذا أضيفي أحماض ألفا هيدروكسي أو أحماض بولي هيدروكسي إلى نظام العناية ببشرتك.“ كما أنَّ زيت الريتينول عنصر أساسي. ”فهو يساعد في تقليل كمية الكولاجين التي نخسرها بسبب قلّة النوم.“ 

    تصوير Jan Welters / Trunk Archive

5 Kinds of Rings_01_SEP06_Exitgate_Mobile_375x211

5 أنواع من الخواتم لا بد من وجودها في كل صندوق مجوهرات

Why we still wear watches_01_SEP21_Exitgate_Mobile_375x211

لمَ لا نزال نحب ارتداء الساعات في عام 2021؟