MobilePorterBannerTrees_375x1000
MobilePorterBannerTrees_375x1000
MobilePorterBannerTrees_375x1000

كيف تبدإين في التدرب على الجري

هل تريدين البدء في التدرب على الجري والاستمرار في مزاولته؟ يشاركك العداء الأولمبي المتقاعد ANDREW STEELE والمدرب الأولمبي TIM WEEKS نصائحهما حول هذا الموضوع مع DANIELLE FOX

HowtoStartRunning _01_07JAN_Mobile_311x464

يتطلب الأمر خطوة واحدة. ومع ذلك، تُعد هذه الخطوة الأولى الأصعب غالباً، سواء كنتِ قد بدأتِ تتدربين على الركض أو تحاولين الوقوع في غرامه مجدداً. تتمثل هذه الخطوة بالنسبة إلى الكثيرين بانتعال حذائك الرياضي، بكل بساطة. يقول العداء البريطاني الأولمبي المتقاعد Andrew Steele، الذي حقق رقماً قياسياً في سباق الأربعمئة متر، ”إنَّ أصعب جزء في بدء الركض، هو البدء فيه“. ”حتى بالنسبة إلى المحترفين، قد يشكّل التفكير في الخروج من المنزل لمزاولة الركض أمراً شاقاً، علماً أنها مهمتنا.“

يكشف الجري عند التزامك به عن فوائد جسدية وعقلية واسعة النطاق. وتشير الأبحاث من جامعة ستانفورد إلى أن الجري المنتظم يمكن أن يطيل من العمر، ويمنع هشاشة العظام وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري. ويمكن أن يحسن كذلك وظائف الدماغ: وجدت دراسة في جامعة كولومبيا البريطانية أنّ التمارين الهوائية المنتظمة تزيد من حجم الحُصين، وهي منطقة الدماغ المسؤولة عن الذاكرة اللفظية والتعلم. إليك كيفية البدء..

توافق على ذلك Jamie Hord، مؤسسة شركة التنظيم المنزلي Horderly. ”لا يتم تنظيم المنزل بين ليلةٍ وضحاها. يستغرق الأمر وقتاً أطول مما يعتقد معظم الناس إذا نظّمتِ بيتك بشكلٍ صحيح، لذا تأكدي من تخصيص وقت كافٍ لإكمال المشروع وحاولي ألاَّ تتفوقي على نفسك.“  

من أين أبدأ؟

أفضل طريقة لبدء الجري هي المشي. يوضح Steele أنَّ ”المشي يقوي العضلات والأوتار كي تتمكن من تحمل تأثير الجري“. لا تتعجلي في الأمر: ابدإي تدريجياً بالمشي السريع نحو 30 دقيقة يومياً لمرتين أو أربع مرات في الأسبوع - قد يستغرق هذا حوالي أسبوعين. انتقلي بعد ذلك إلى التبديل بين الركض والمشي، واركضي لمدة خمس دقائق تليها دقيقة من المشي. حافظي على هذه الوتيرة لمدة 30 دقيقة، وصولاً إلى أربع مرات في الأسبوع طوال ثلاثة أسابيع. إذا شعرت بعد هذه الفترة بتحسن ونشاط، فانتقلي إلى الجري المستمر لمدة 30 دقيقة.

”ولكنْ، تذكري،“ يقول Steele، إنَّ ”الصبر هو أفضل سمة للعدائين الجدد. يمكن أن تؤدي زيادة الوقت أو السرعة بسرعة كبيرة إلى الإحباط أو الإصابة [يؤدي الجري السريع إلى زيادة الضغط على الجهاز العضلي الهيكلي - الأربطة والأوتار والأنسجة الضامة الأخرى] - لذا فأنتِ تريدين تطوير قدرتك على التحمل قبل العمل على سرعتك.“

كيف أحافظ على حماستي واندفاعي؟

ينصح المدرب الأولمبي Tim Weeks: ”للبدء في مزاولة الركض، اجعلي الأمر بسيطاً جداً.“ ”وحددي هدفاً يمكن تحقيقه تعلمين أنه لا يمكنك الفشل في الوصول إليه. اختاري عدداً واقعياً للمرّات التي تعتقدين أنه يمكنك مزاولة الركض فيها خلال أسبوع، ثمَّ استمري لمدة أربعة أسابيع حتى يتمكن الجسم من الاسترخاء والتكيف. على سبيل المثال، ثلاث مرّات في الأسبوع لمدة أربعة أسابيع هي 12 مرّة.“ ولا تقلّلي من شأن قوة المحفز البصري. ”ارسمي شبكةً على ورقة تضم 12 مربعاً، وعلقيها في مكان ما حيث يمكنك رؤيتها كلّ يوم،“ يقول Weeks. ”عندما تمتلئ المربعات بـ 12 علامة، كافئي نفسك بهدية مادية - ستذكرك بما حققت للتو.“

هل هناك طريقة صحيحة للركض؟

”شاهدي سباقاً لعدائين هواة، وستجدين أن كلّ فرد منهم يجري بطريقة مختلفة تماماً عن الآخرين. ولكنْ عندما تشاهدين النهائي الأولمبي، تجدين أن الجميع يركضون بأسلوب متجانس،“ يقول Steele. ”تشبه طريقتك في الجري بصمة إصبعك - فهي فريدة وخاصة بك، وبينما تختلف أساليب الركض من شخصٍ إلى آخر، هناك قواعد نموذجية آمنة تقيك من الفشل.“

تتمثل القاعدة الأساسية في بقائك مسترخية والركض مع المحافظة على الجسم مستقيماً. تخفف وضعية الجسم الصحيحة الضغط والتأثير على المفاصل، وتقلل من مخاطر الإصابة وتزيد الكفاءة - مما يعني أنك تركضين لفترة أطول بمجهود أقل. أثناء الجري، ارفعي صدرك واخفضي كتفيك. يجب أن تهبط قدماك تحت وركيك، وأن يبقى وضع جسمك في خط مستقيم من رأسك إلى أصابع قدميك. تجنبي الانحناء إلى الأمام من الخصر، مما يمكن أن يرهق أسفل ظهرك، وابقي يديك مرخيتين لمنع التوتر غير الضروري. ونظراً لأن الجري هو حركة دفع إلى الأمام، فإنك ستهدرين طاقتك إذا تأرجحت يداك على جسمك من جانب إلى آخر، لذا اضبطي مرفقيك على خصرك وستتحرك ذراعاك بشكل طبيعي إلى الأمام والخلف. أخيراً، اصغي إلى وقع قدمك: إذا كان صوتها ثقيلاً، فحاولي الهبوط بهدوء أكبر.

كيف يمكنني تجنب الإصابات أثناء الجري؟

استكملي الجري بتمارين أُخرى. ”كقاعدة عامة، يبني البيلاتيس القوة الأساسية، وركوب الدراجة في الأماكن المغلقة رائع للقدرة على التحمل، والسباحة تساعد على تمدد العضلات المرهقة واسترخائها،“ يقول Weeks. ”للاستمرار في الجري من دون ألم، ركزي على المؤخرة وعضلات البطن السفلية،“ يشرح Steele. ”تتحكم مجموعتا هذه العضلات في وضع الجري. عندما تتحرك عضلات المؤخرة بطاقتها القصوى، فإنها ستجعلك تركضين بشكل أسرع وتحافظ على تحرك أطرافك السفلية بكفاءة وأمان. تعمل عضلات البطن السفلية على تثبيت الوركين والحوض في الموضع الصحيح لتجنب تحميل أسفل الظهر الكثير من الضغط.“ ولتجنب مشاكل الكاحل وألم الركبة، التي تحدث أحياناً كثيرة بسبب ضعف المؤخرة، ركزي على تقوية عضلاتك مع تمارين القرفصاء.

تصوير Erik Umphery/The Licensing Project

KeyTrends_01_28DEC_Exitgate_Mobile_375x211
BestTrends_01_03JAN_Exitgate_Mobile_375x211