تم كشف النقاب عن أولى تصاميم Mulier للدار في باريس في وقت سابق من هذا العام، وهو يعتمد على نهج ”مينيمالي“ يرتكز على رموز العلامة التي أعاد ابتكارها بطريقة عصرية تجاري موضة العصر الحديث. ”أردتُ أن أشرح للجيل الجديد ما هي فعلاً أسس علامة Alaïa،“ كما يقول. بلغ الأمر ذروته في مجموعة من القطع المفعمة بالأنوثة، التي يسهل ارتداؤها ولا تحتاج إلى إكسسوارات - تخيلي فساتين متوسطة الطول، بياقة طويلة وبدون أكمام مع شرابات رائعة ستكون مثالية لحضور كوكتيل عند غروب الشمس، أو فساتين شفافة سوداء ساحرة لموسم الحفلات والأعياد المقبل. 

تم كذلك تطبيق القصة الرسمية الضيقة التي تعانق الجسم على الجمبسوت المصنوعة من الدنيم والأزياء العلوية المُحاكة المحددة الشكل، بالإضافة إلى البليزرات الفضفاضة: فهذه هي قطع Alaï التي عليكِ ارتداؤها كل يوم، بشكلٍ متكرر، ودون ملل. كما شقت الأقمشة الشهيرة من الدار، مثل الجلد وقماش البوبلين القطني، طريقها إلى الفساتين القصيرة التي تنحت الجسم والفساتين بنمط القميص مع أزرار المتعددة الوظائف والسهلة التنسيق مع بنطال جينز لإطلالة نهارية أو مسائية. 

وبعد أكثر من عام أمضيناه في الحجر مع ملابس منزلية، فإنّ الراحة أساسية أيضاً في المجموعة. يُعد ارتداء الليغينغر الرياضي الأنيق خياراً سهلاً لأيام التنقل، بينما أحزمة الخصر المكتنزة صُنعت من المطاط، بدلاً من الجلد. ”فهي لا تقيدك، ولا تزعجك - ويمكنك ارتداءها طوال النهار،“ يقول Mulier. 

ومع ذلك، فإن إحدى القواعد الأساسية التي أراد الحفاظ عليها هي بث ”الثقة“. ”إنه الأمر الأهم،“ يقول. ”جميع صديقاتي اللواتي يرتدين أزياء Alaï يقُلن إنهن يشعرن بالثقة. فهي سهلة الارتداء. وتبرز الجسم بشكلٍ مختلف وجميل. وتجعلك تشعرين بالثقة بإطلالتك بطريقة مختلفة.“ 

هناك، كما يقول، أمر خاص - وأساسي بالنسبة إلى دار Alaïa - في جعل المرأة تشعر بأنها تبرز في أجمل حلّة. ”ما عاد أحد يتحدث عن الجمال [في الموضة] اليوم. ولكنْ في دار Alaïa، الأمر له مغزى ويستحق التفكير فيه.“ 

يشير Mulier إلى صور Alaïa التي تجسد العلاقة الخاصة التي أنشأها المصمم بينه وبين ملهماته وملابسه. في بعض الصور، تُحيط به عارضات الأزياء بابتسامات مشرقة واضحة على منصات عروض الأزياء؛ ويظهر في صور أُخرى التُقطت له، يقف على الطاولات ليضع شخصياً اللمسات الأخيرة على فساتين السهرة. كان Alaï محبوباً جداً في عالم صناعة الأزياء لدرجة أنَّ Naomi Campbell سمته باعتزاز «بابا». 

ليس مستغرباً إذن أن يشعر Mulier، الذي أمضى عقوداً باعتباره اليد اليمنى للمصمم البلجيكي Raf Simons، بالتوتر؛ فعلامة Alaï عريقة في التاريخ، وهي تشتهر بتركيزها الشديد على القصّة الضيقة وإبراز جمال الشكل الأنثوي، بالإضافة إلى إصرارها على أهمية شعور كل امرأة بالتميز عند ارتداء فساتين العلامة. فتولي زمام القيادة في دار Alaï مسعى مؤثر. 

”إنها مهمة كبيرة،“ يقول Mulier، الذي استلهم رؤيته عمّا يمكن أن تكون عليه حياته كمصمم من تلك الصور الفوتوغرافية، ”خاصةً وأنَّ السيّد Alaïa فعل كل شيء بنفسه - لقد قصّ الطبعات بيده.“ ولكنْ لا داعي لأن يقلق Mulier لأنَّ الروح العائلية التي ابتكرها Alaï تحيا في إرثه. ”منذ لحظة دخولي إلى الدار، احتضنتني عائلة Alaï“، يقول المدير الإبداعي، الذي أُطلقت مجموعته الأولى لموسم شتاء وربيع العام المقبل بتوقيع Alaï هذا الشهر. ”يكمن جمال تصاميم Alaï في الروح السائد داخل دار Alaïa. وهو موجود في كل قطعة تنتجها العلامة. فجميعنا نضع لمساتنا عليها.“