اليوبيل الذهبي
تحتفي أسرة NET‑A‑PORTER في الشرق الأوسط وبالتحديد من دبي دانة الدنيا مدينة الإنجازات والتحديات، بيوم الاتحاد الخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة. لتغزل بخيوط الحب والامتنان مشاعر الفخر والاعتزاز بكل ألوان العلم ورموزها. نقول لكل امرأة تألقي بالأحمر رمز الجرأة والشجاعة واخطفي الأضواء بتأثير لوني لا يعرف الانطفاء. عبّري عن قوتكِ والتزامكِ بتحقيق أحلامكِ وأهدافكِ: باللون الأسود لتسطري تاريخاً ملهماً لكل النساء. تمسكي بالسلام والخير والعطاء، وتربعي على عرش السعادة والارتقاء بخفة بإطلالة بيضاء. أزهري كل يوم بإلهام الطبيعة الخضراء، بأمل وتفاؤل ورحبّي دائماً بالازدهار والنماء. ولأن لكل امرأة صوت وكلمة تسمع وتكتب لتقرأ، نسطر احتفالنا بلقاء أكثر من رائع مع إماراتيات ملهمات هن: Mariam Al Badr و Leila Al Marashi.
Mariam Al Badr
أنا أمٌّ عاملة. لديّ ابنان رائعان هما مصدر اعتزازي وفرحي. أعتبر نفسي محظوظة جداً وأتوسّل امتناني هذا لأضمن تمتعي بالإيجابية في الحياة. أحب البساطة وأعتبر أنها سر تمتع المرء بالسلام الداخلي والفرح.
بالنظر إلى الإمارات العربية المتحدة والأعوام الخمسين الماضية - ما هي في رأيك أبرز الإنجازات التي تفتخرين بها؟
حققت البلاد الكثير من الإنجازات حتى عامها الخمسين. فقد تحولت إلى بوتقة لالتقاء الثقافات المختلفة، تحتفي بالتنوع وتشجع تقبل الآخر وتدفعك إلى تحقيق أحلامك؛ حيث لا حدود للإبداع. وتُعتبر سعادة المواطنين والسكان على السواء دليلاً على النجاحات الضخمة التي حققتها الإمارات العربية المتحدة. وأنا فخورة جداً بكوني إماراتية.
هلا أخبرتنا المزيد عن ذوقك الشخصي في مجال الموضة وعمّا يثير اهتمامك؟ ما هي صيحات الموضة التي تتبعينها؟
الموضة تأتي وتذهب ولكن أسلوبك الشخصي هو الذي يدوم، وأهم معيارين بالنسبة إلي هما الراحة والثقة. أحاول ألا أركز اهتمامي على إطلالات خاصة أو خلف الصيحات المتبعة في كل موسم، بل أركز على ما يناسبني - أي ما يناسب لون بشرتي وشكل جسمي وتفضيلاتي من حيث التصميم ككُل. أحب القطع المتعددة الاستعمالات والتي يمكنني استخدامها لوقت طويل!
في رأيكِ، كم تطور ذوق المرأة الإماراتية في مجال الموضة مع مرور الأعوام؟
تتسم الموضة التي تتبعها المرأة الإماراتية بالبساطة، وأجد ذلك جذاباً جداً. ويعجبني وجود العديد من العلامات المحلية الناشئة والشهيرة التي تلبي المرأة العربية في دول مجلس التعاون الخليجي؛ فبدءاً من العلامات المتخصصة في تصميم الأحذية وصولاً إلى تلك التي تُعنى بتصميم العبايات الحديثة وفساتين السهرة، المواهب لا تعرف حدوداً. ويمتد التأثير على مستوى العالم أيضاً لأنني أرى المزيد من العلامات التي تقدم تصاميم خاصة بالمرأة الخليجية.
ما الذي تتطلعين إليه في المستقبل؟ ما هي مشاريعك وطموحاتك وأهدافك الجديدة؟
أولاً، وقبل أي شيء، أتطلع إلى تربية ولديّ وتقديم الدعم لهما ورؤيتهما يكبران ليصبحا شابين واثقين من نفسيهما ومهذبين. أسعى دائماً إلى التطور وإلى اعتماد أفكار جديدة ولقاء أشخاص جدد يشاركونني الاهتمامات نفسها. أحب أن أبدأ مسيرتي في ريادة الأعمال يوماً ما.
هل هناك أي نصيحة تودين مشاركتها مع جيل الشابات في المنطقة؟
أنصحهنّ بأن يكنّ على طبيعتهن ويدافعن عن قناعاتهن، وبأن يتبعن قلوبهن ولا يسمحن للآخرين بأن يملوا عليهن ما يمكنهن وما لا يمكنهن القيام به. كذلك، أنصحهن باستغلال الفرص المتاحة أمام الشابات المتمتعات بالموهبة وبألا يخشين الجدّ في العمل.
Leila Al Marashi
أنا امرأة إماراتية ومؤسِّسة شركة ناشئة لتمكين المرأة من خلال التكنولوجيا باسم CADO Gifting، وتهدف هذه المسيرة التي بدأت منذ ثلاثة أعوام إلى رأب الصدع في مجال تقديم الهدايا في السوق. ونحن نقدم هدايا منسقة بحسب الطلب يتم توصيلها في اليوم نفسه.
بالنظر إلى الإمارات العربية المتحدة والأعوام الخمسين الماضية - ما هي في رأيك أبرز الإنجازات التي تفتخرين بها؟
لقد أطلقتُ علامتي الخاصة المتخصصة في الملابس عام 2008، وفي غضون 4 أعوام، أصبحت عالمية وانتشرت في 30 متجراً و12 مدينة منها في هونغ كونغ واليابان. نفذتُ مشروعين فنيين رائعين في فترة 5 أعوام في فن أبو ظبي وقد كانا مميزين جداً. تمكنتُ من إطلاق هذا التطبيق والموقع الإلكتروني بمفردي وجمعتُ تمويلاً بقيمة 700 ألف دولار أمريكي من المستثمرين.
هلا أخبرتنا المزيد عن ذوقك الشخصي في مجال الموضة وعمّا يثير اهتمامك؟ ما هي صيحات الموضة التي تتبعينها؟
أحب ارتداء الفساتين يومياً كما أحب ملابس السباحة أو الملابس الكلاسيكية من Carolina Herrera وZimmerman. أحب القمصان البيضاء والأزياء الرياضية ذات الطابع الذكوري المتميزة بقصّات جيدة. وأعتقد أن طريقتي في ارتداء اطلالاتي تميّزني حقاً وتعكس مزاجي. أحب الملابس المريحة والأنيقة والمسترخية في الوقت نفسه وأحب القصات الجيدة.
في رأيكِ، كم تطور ذوق المرأة الإماراتية في مجال الموضة مع مرور الأعوام؟
كثيراً، العبايات والأزياء والألوان والقصات والطلب على القصات الجيدة والتركيز على الظهور بإطلالة مميزة بدلاً من الاكتفاء بارتداء عباية وشيلة باللون الأسود. أصبحت المرأة الإماراتية أكثر جرأة وانفتاحاً، وباتت تريد الظهور بمظهر أنثوي وأنيق ولكن أيضاً عملي وحديث.
ما الذي تتطلعين إليه في المستقبل؟ ما هي مشاريعك وطموحاتك وأهدافك الجديدة؟
أريد أن تصبح شركتي الشركة التالية التي يتخطى رأس مالها المليار دولار؛ وأنا أتواصل مع مشاهير في الولايات المتحدة لإدخال CADO إلى لوس أنجلوس وميامي. نحن نقدم سلعاً فاخرة للشركات والعملاء على حد سواء.
هل هناك أي نصيحة تودين مشاركتها مع جيل الشابات في المنطقة؟
نعم - تواصلن دائماً مع الآخرين وقدمن الدعم لهم. لا تتنافسن مع أي أحد غير أنفسكن. تحدثن إلى ما أمكنكنّ من الناس واعملن على حل المشاكل من خلال المواجهة، لكي يقف العالم إلى جانبكن!
5 أنواع من الخواتم لا بد من وجودها في كل صندوق مجوهرات
