MobilePorterBannerTrees_375x1000
MobilePorterBannerTrees_375x1000
MobilePorterBannerTrees_375x1000

يوم المرأة العُمانية

التقى Net-A-Porter مع ثلاث سيدات عُمانيات بارزات بمناسبة يوم المرأة العُمانية وذلك لمناقشة إنجازاتهن ورؤيتهن للتقدم في وطنهن. وسلّط الضوء على دورهن الريادي في بناء المجتمع وأهميته في بناء الوطن.

 

Omani Women Days_01_OCT17_Mobile_311x464

جناب السيدة Basma Al Said - أخصائية نفسية

أنا أمّ لأربعة، ابنة في الرابعة عشرة، صبيان توأمان في الثانية عشرة من العمر، وآخر يبلغ الخامسة. وأنا كذلك مرشدة نفسية سريرية وأخصائية في التنويم المغناطيسي السريري. تخصصت في معالجة اضطرابات ما بعد التعرض للصدمات وأقوم بذلك منذ 21 عاماً وأعشق كل لحظة عشتها في هذا المجال. وهو مجال أحببته منذ صغري وما زلتُ أفعل حتى اليوم. بدأت العمل في شكل احترافي في SKUH بعد تخرجي من الجامعة الأردنية وقمت بالعديد من الأمور طوال مسيرتي المهنية - في الدراسة والعمل. ذهبت من ثمَّ للتدرب في King’s College في لندن وجامعة هارفرد، جامعة كنت، وجامعة ميشيغان، وأحببت كل لحظة عشتها في هذه الأمكنة. سعيت دوماً إلى الاطلاع على كل جديد وتوسيع آفاقي لأن الدماغ البشري يتطور باستمرار من خلال ما يكتسب من أفكار جديدة، لذلك كان علي دوماً تحديث معلوماتي حول الصحة العقلية ومجاراة كل جديد في هذا الحقل. كما أنني كنت من أوائل الذين افتتحوا عيادة فريدة من نوعها للصحة النفسية في سلطنة عُمان، بعد أن عملتُ 11 عاماً في المستشفى الجامعي في السلطنة.  كانت خبرة رائعة طوال 21 عاماً.

Fatma Al Nabhani - لاعبة تنس

أنا لاعبة تنس عُمانية وقد بدأت الأداء مذ كنتُ في الرابعة. وأفتخر بأن أقول إنني إحدى لاعبات التنس العربيات القليلات المصنفات عالمياً.

Omani Women Days_02_OCT17_Mobile_311x464
Omani Women Days_04_OCT17_Mobile_311x464

-Alia Al Farsi- فنانة

 وُلدت في ضاحية مطرح الغنية ثقافياً، وتشبعت من أجوائها لأغدو مستكشفة متعطشة وداعية للثقافة مع انجذاب إلى المدن التاريخية.  لا أؤمن بحدود بين الأساليب نفرضها ذاتياً، وأستلهم من الأنماط والعمارة العامية. لقد أقمتُ معارض فردية كبرى في مدنٍ مثل باريس وطوكيو وجنيف، وتم اختياري لأكون أول فنانة عُمانية تعرض لوحاتها رسمياً في Venice Biennale عام 2015 وفزت بجائزة Dr Saud Al Sabah Creativity Award عام 2010.  عُرِفتُ في طفولتي باسم ’فنانة الصف‘. تم تقدير فني والاحتفاء به في مدرستي، حتى أن مديرة المدرسة علقت إحدى لوحاتي في مكتبها. وحظيتُ دوماً بدعم هائل من عائلتي. من السفر إلى المعدات الفنية الباهظة الثمن من كل أنحاء العالم، ساندتني عائلتي دائماً وبسبب ذلك تمكنت من امتلاك المهارات في الفن الحديث وتطويرها في هذه السن المبكرة. منذ ذلك الحين، استخدمت صوت الفن باستمرار للتعبير عن جمال عُمان وقصصها في المعارض الدولية المختلفة، لمشاركة أفكاري وحبي لبلدي. 

كيف ترين المرأة العُمانية اليوم وكيف تقدمت على مرّ الأعوام؟

B.A.S : لقد تطورت المرأة العُمانية بشكل مذهل على مر السنين ولطالما اشتغلت ودعمت الرجل العماني في مختلف المجالات، في العمل الحرفي التراثي، في صناعة الفضيات، صناعة الملابس، إلخ... لقد رأينا دائماً النساء العُمانيات يعملن. ومع العصرنة الحاصلة الآن، نجدهن يؤدين أدواراً أكبر كوزيرات، وسفيرات، مهندسات في الحقل النفطي، طيارات، متسلقات جبال، وغيرها من الأمور. وحدها السماء تحُدّ المرأة العُمانية ومن المدهش رؤية كل هذا التقدم خلال خمسين عاماً من عصر نهضتنا الذي بدأ قبل 51 عاماً. تتعلم المرأة العمانية من أسلافها وما ساعدها حقاً هو رؤية السلطان السابق، رحمه الله، يدعمنا ويخصص يوماً محدداً للاحتفال بالمرأة العُمانية. مع السلطان الجديد واستمرارية تاريخنا العُماني، نرى دعماً أكبر من جلالة السلطان هيثم ومن السيدة جليلة، زوجة جلالة الملك. لطالما كان الدعم موجوداً، ولطالما كانت المرأة العُمانية تعمل وتتطور. حان الوقت الآن للعمل أكثر والقيام بالمزيد، وأعتقد أن هذه هي الرسالة التي يجب على جميع النساء العُمانيات سماعها: افعلن ما بوسعكن واستكشفن ميادين مختلفة لأنها الطريقة التي يتطور بها أي بلد.

F.N - تقدمت المرأة العُمانية بشكل مطرد طوال عهد صاحب الجلالة الراحل السلطان قابوس وشغلت مناصب في جميع المجالات.

**A.F ** الطريقة التي تقدم بها الشعب العُماني على مدى العقود القليلة الماضية غير مسبوقة. وفي ما يتعلق بالمرأة العُمانية، فمن دواعي السرور أن نرى العديد من النساء يشغلن مناصب عليا في مختلف القطاعات العامة والخاصة.  تاريخياً، أظهرت المرأة العمانية القوة والثبات في وظائفها اليومية في المجالات التقليدية مثل الزراعة وصيد الأسماك. اليوم، ينعكس تقاسم هذه المسؤوليات لخلق مجتمع متوازن في حياتهن المهنية حيث يعملن جنباً إلى جنب مع الرجال كشركاء لبناء عُمان. لطالما كانت المرأة العُمانية مصدر إلهام لي وأحرص على عكس ذلك في فني.

هل يمكنك إخبارنا بالمزيد عن ذوقك الشخصي في الموضة وما الذي يميزك؟ هل تتبعين صيحات الأزياء أو لا تفعلين؟

B.A.S : لا أتبع صيحات الموضة كثيراً، بل أبحث عما يناسبني ويبدو جميلاً علي، وإذا كان الزي الشائع ملائماً لي ويتماشى وذوقي فسأختاره، وإلاّ فلن أفعل. الممتع في الأمر أنني لطالما أحببت موضة حقبة الستينات والسبعينات. أمزج تصاميم الحقبتين الآن وأنسقها بطرق كثيرة. ومع ذلك، تأتي الراحة في المقام الأول، وأنا أحب الأزياء الكلاسيكية وألبس ما يتلاءم والحدث المدعوة عليه. أُمضي ساعات طويلة في العمل وأحتاج إلى ما يُريحني أوّلاً. أفضل دوماً الإطلالات الكلاسيكية الناعمة وأترك الصيحات للتجمعات العائلية وما إلى ذلك... إذا ناسبتني صيحة ما وأحببت الستايل، فسأحاول أن أكون أكثر ميلاً إلى المغامرة. اعتدت أن ألتزم بألوان محايدة ولكنني أحاول أن أكون أكثر جرأة وأن أرتدي ملابس ملونة أكثر. 

F.N - تعكسُ أزيائي تقلبات مزاجي، ويتوقف اختياري لها على أنشطتي المختلفة. يمكنني أن أرتدي الملابس غير الرسمية، والرياضية والأزياء الراقية، حسب المناسبة. أفضّل الصيحات التي تميل أكثر إلى الكلاسيكية. المرأة العُمانية بشكل مطرد طوال عهد صاحب الجلالة الراحل السلط

**A.F ** بينما أحب استكشاف اتجاهات الموضة الجديدة واللعب بالألوان، أستمتع بدمج الموضة الحديثة مع الإكسسوارات والأنماط التقليدية. كما ذكرت سابقًا، عمان هي مصدر إلهامي الرئيس وأنا أعشق اتجاهات الموضة الكلاسيكية لدينا خاصةً عندما يتم تقديمها بلمسة عصرية.

هل تحب المرأة العُمانية اتباع اتجاهات الموضة العالمية أم أن لها اتجاهات خاصة بها؟

B.A.S : تتبع المرأة العُمانية اتجاهات الموضة والأحداث العالمية، ولكنّ الأمر الجميل الآن هو أنها تضيف عليها لمسة ”عُمانية“. وهذا ما أفعله عند مشاركتي بفعاليات عالمية حيث أحرص على ارتداء قلادة عُمانية على سبيل المثال أو وشاح. إن المحافظة على اللمسة العُمانية التي تدل على هويتك وتراثك أمر بالغ الأهمية. الموضة العُمانية عبر التاريخ مثيرة للاهتمام لأنَّ أزياءنا غنية بالألوان، وأعتقد أن هذا ما يجعلها جميلة.

F.N - اتبعت المرأة العُمانية الاتجاهات العالمية في الآونة الأخيرة ، ولكن هناك دائماً لمسة ثقافية متأصلة تُظهر ارتباطنا ببلدنا الحبيب.

**A.F ** نعم، اتجاهات الموضة عالمية، ومع ذلك، لا يتبع الناس في عُمان ودول مجلس التعاون الخليجي الاتجاهات الموسمية بإدمان لأن ليس لدينا أربعة فصول.

ما هي نظرتك للمستقبل؟ ما هي مشاريعك وطموحاتك وأهدافك الجديدة؟

B.A.S :أفكّر دائماً في ما سأفعل لاحقاً وهذا ما يحفزني ويبقيني متحمسة. لن يعترضني شيء خاصة عندما يتعلق الأمر بالصحة العقلية. إذا أحببتِ ما تفعلين وكنتِ شغوفة به، وهو ما أنا عليه، فلا بدّ أنَّ جديداً آت. تتعلق مشاريعي الجديدة، خصوصاً بعد كوفيد بالدفع لإقامة روابط عالمية أكثر ووضع برامج للصحة العقلية خلال الأزمات. في منطقتنا، لا يفكر ناس كثر في الأزمات، فنحن هادئون/متساهلون جداً وأعتقد أن الوقت قد حان للتفكير في الأمر. وقد واجهنا أخيراً عاصفة قوية جداً تُعد نوعاً ما أزمة وتعرضت منازل الكثير من السكان إلى الأضرار. أظن أن العمل مع الناس حول الصحة العقلية، والتعامل مع الأزمات واضطراب ما بعد الصدمة هو أهم ما أعمل عليه الآن. وكذلك توفير مكان للناس للاختلاء والاسترخاء. معتكف للصحة العقلية هو أمر أفكر فيه منذ زمن طويل، والآن أكثر. فتعلُّم أسلوب البقاء والاستمرار مهم جداً. مع أننا تحدثنا عن الصحة العقلية لسنوات طويلة، أصبح الناس الآن يركزون عليها أكثر، وعلينا ضرب الحديد وهو حامٍ والعمل على برامج للشباب، فضلاً عن أنَّ العمل مع الشباب أكثر أهمية بالنسبة لي لحملهم على فهم أهمية صحتهم العقلية وجعلهم يتطورون. ويجب كذلك صب التركيز على النساء وصحتهن العقلية، لأننا نعلم أنَّ ربّة المنزل هي دائماً من يجمع كل تلك الخيوط معاً.

F.N - المستقبل مشرق دائماً وأنا أتطلع إلى رفع العلم العُماني في جميع البلدان في بطولاتي.

**A.F **  افتتحت مشروعي الأخير (Alia Gallery) العام الماضي وخطتي هي جعل هذا المكان نقطة جذب سياحي رئيسية في البلاد ومكة لعشاق الفن من جميع أنحاء العالم. يعد معرض عالية للفنون مجرد بداية، ومع تقدمي، سينمو هذا المشروع ويتوسع، ليس فقط داخل المنطقة ولكن أيضاً في جميع أنحاء العالم. أستعد حالياً لمعرضي الفردي المقبل في الرياض بالمملكة العربية السعودية والذي سيُقام في 25 أكتوبر

هل هناك أي نصيحة تودين مشاركتها مع الشابات ونساء الغد في المنطقة؟

B.A.S :احترام الذات أمر مهم جداً في حياة أي شخص، وأعتقد من تجربتي ومما رأيت، أنَّ احترام الذات قوة خارقة إذا ما استُخدم. يمكنه أن يرفعك عالياً فوق السحاب أو يطرحك نحو الحضيض في حال لم تملكيه.

F.N - أنصح جميع النساء في العالم أنْ يكن صادقات مع أنفسهن وأن يُظهرن دائماً التعاطف مع الآخرين لأننا نرتقي بأنفسنا إلى مستوى أعلى من خلال دعم بعضنا البعض.

**A.F **  لا تتخلين عن هواياتكن. يجب على أي شخص شغوف بأمر ما أن يفكر بصدق في الاستثمار فيه. العمل الجاد، الذي يكمله الشغف، يمكن أن يصنع المعجزات.

Omani Women Days_05_OCT17_Mobile_311x464
Bin Shellal _01_OCT08_Exitgate_Mobile_375x211

إطلاق علامة BENCHELLAL الفائزة بجائزة VOGUE ARABIA للأزياء

Reem Kanj_01_OCT10_Exitgate_Mobile_375x211

تتحدث Reem Kanj إلى NAP الشرق الأوسط عن حياتها ورؤيتها وأهم مستحضرات التجميل التي تستخدم