أراه وكأنه عالم جديد ومثير للجميع. بعد فترة الإغلاق بسبب فيروس كورونا، انتفت قواعد كثيرة وشهدنا تحولاً في المجال لا يُصدق. لم تمر مساهمة المواهب في الشرق الأوسط مرور الكرام، من المصممين إلى المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، فما تبادلته الثقافات كان جماً، وتم تصوير قصص كثيرة، وكان هناك الكثير لتقديمه. قد نُصنف منطقةً واحدةً لكنّ اختلافاتنا الفريدة تتحدث أكثر عن مساهماتنا.  

أنا فخورة جداً بأن أكون جزءاً من الصناعة الصاعدة في الشرق الأوسط. في الأعوام الأربعة الماضية، ومنذ إطلاقEgo & East، شهدنا نمواً وابتكاراً مميزين في منطقتنا وأعتقد أن الأمور ستتحسن أكثر، والشيء الوحيد الذي نحتاج إليه الآن هو المزيد من الوعي لما يتعلق في تحقيق جهود الاستدامة والمحافظة عليها>  

إنها مستحضرات أساسية في الروتين اليومي. لا يمكنني إغفال استخدام كريم العيون أو السيروم خصوصاً، والعلامات التي شاركتكم أسماءها هي بعض منتجاتي المفضلة.  

هي كل شيء بالنسبة لي. يُسعدني أنْ قول إنني كرست الكثير من وقتي لفهم أهمية عيش حياة أكثر استدامة وكيف يمكنني القيام بذلك على أفضل وجه. بدءاً من التغييرات الصغيرة وصولاً إلى التغييرات الكبيرة، مثل التحول إلى قيادة سيارة تعمل على الطاقة كهربائية، على سبيل المثال، أشعر أنها ممارسة مستدامة وأمر آمل أن أُلهم الآخرين للقيام به.  

أظن أن الأمور ستصبح أسهل متى توفرت الخيارات. كان أحدث الخيارات المستدامة التي اتخذتها هو التسوق بطريقة مسؤولة أكثر وتجنب المنتجات الحيوانية في ملابسي وأحذيتي وحقائبي. لكنَّ الأمر صعب جداً! لو وفرت العلامات والمصممون بدائل للجلد، على سبيل المثال، فلن يكون صعباً العثور على سلع جميلة وفاخرة لا تضر ببيئتنا عند إنتاجها. نصيحتي هي التسوق بطريقة مسؤولة، وفهم العمليات المتبعة في التصنيع والإنتاج، واتخاذ القرارات التي تتماشى مع مبادئكم وما تؤيدون.