إنها عارضة الأزياء التي تحولت إلى مصممة وأطلقت بنجاح علامتها الخاصة للأزياء، Guest in Residence، في عام 2022. هنا، تشرح جيجي حديد سبب شعورها أخيرًا بأنها عادت إلى طبيعتها، حيث تعرض مجموعتها الجديدة النابضة بالحياة وتتحدث إلى MARJON CARLOS حول تعلم أن تكون أكثر حزماً في العمل، وعن متعة الأمومة، وطموحاتها المزدهرة في هوليوود، ولماذا هي بالتأكيد متاحة للمشاركة في سلسلة Barbie...
هناك جانبان لجيجي حديد، على الأقل عندما يتعلق الأمر بخزانة ملابسها. هناك الأناقة المترفة التي نرى العارضة تتألق بها على البساط الأحمر الذي لا نهاية له، ثم هناك أسلوبها الشخصي البسيط. تجسّد جيجي حديد أسلوب حياة كاليفورنيا التي ترتبط بها عاطفيًا، وهي كذلك أم لابنتها ”خاي“ البالغة من العمر ثلاث سنوات.
وتظل الراحة هي الأساس. هذه هي القاعدة التي طبقتها جيجي على أحدث تحركاتها المهنية – مشروعها ”المدلل“ – كمديرة إبداعية للعلامة التجارية للملابس المُحاكة من الكشمير بألوان متعددة Guest in Residence.
خلال إدارة علامتها الخاصة (التي تضم فريقًا صغيرًا ولكن قويًا من الخبراء في المجال، مثل Sijeo Kim من The Row والمصممة Gabriella Karefa-Johnson)، تكتسب جيجي المعرفة في أساسيات إنتاج الأزياء.
"أعتقد أنني تعلمت الكثير عن نفسي من حيث أنني أستطيع أن أكون شخصًا ممتعًا إلى حد ما". "لقد تعلمت الكثير عن الحزم... طالما أنكِ تديرين العمل بشكل طبيعي، وهو لا يعني أن تكوني وقحة، فيمكنكِ التعبير عما تشعرين به - وفي بعض الأحيان يتعين عليكِ القيام بذلك لإنجاز الأمور في الوقت المناسب."
إنها تفتخر بمنتجاتها لكونها موثوقة وثمينة ومرحة. إنها مجموعة متنوعة من التصاميم المميزة التي يمكن للعملاء الاعتماد عليها كدعائم أساسية لخزانة الملابس كل عام. تكمن في أساسها المجموعة الأساسية من البناطيل الرياضية وبلايز الهودي، والبلايز بدون أكمام، والأوشحة، والقبعات الصوفية، وحتى البوكسرات، وكلها مليئة بألوان زاهية مثل اللون الوردي أو الأخضر الزمردي، ومخصصة للحياة الناعمة.
لشخص الذي اعتقد دائمًا أنها ستكون سيدة أعمال طبيعية كان صديقها الراحل Virgil Abloh من Off-White وLouis Vuitton، الذي توفي في عام 2021 بعد صراع مع مرض السرطان. لقد قامت على الفور بذكر اسم Abloh عندما سألتها عن الشخص الأكثر إعجابًا به على المستوى المهني. أعربت حديد عن تقديرها العميق لقدرة Abloh على الاستلهام من أي شخص أو أي شيء. تقول: "أفكر فيه كثيرًا في عملي لعلامتي Guest In Residence". "لقد شجعني حقًا - وجعلني أشعر بثقة أكبر في قدرتي على أن أكون مديرةً إبداعيةً".
إنها تريد أيضًا بناء علاقة طويلة الأمد مع عملائها ("سأغمض عيني وأفكر في شخص يرتدي [كنزة رياضية]، وأفكر في تصميمها بطريقة مختلفة.
إذا كانوا في المطار، فهل يمكنهم لفها ووضعها في حقيبة؟"). Guest In Residence ليست مجرد علامة مشهورة أخرى تم إنشاؤها على عجل وتشبع السوق، إن عارضة الأزياء التي تحولت إلى مديرة إبداع قضت ثلاث سنوات في التطوير قبل إطلاق مجموعتها الأولى العام الماضي.
هذا النوع من الانخراط في العمل، جعل جيجي خبيرة في التصميم والملاءمة والمنسوجات، بعد أن أمضت معظم حياتها المهنية في تبديل الأزياء الراقية وعرضها. تشرح قائلة: "ربما ارتديت تقريبًا كل أنواع الملابس التي يمكن أن ترتديها على الإطلاق، وأكثرها غرابة أيضًا، مثل الأربطة والتفاصيل والأعمال الفنية الأكثر جنونًا". تقول ضاحكة، "أعتقد أنني أفهم ما الذي يناسب الناس في حياتهم وما يريدون. "وهذا يبدأ بتلك الأشياء الغريبة والمجنونة التي أرتديها".
وعلى الرغم من نجاح علامتها التجارية، إلا أن حب جيجي الأول لعرض الأزياء لم يتزعزع أبدًا. لكنها أكثر تصميماً على العمل الذي تتولاه الآن. "أعتقد أنه عندما تكونين أُمًّا، عليكِ أن تكوني قادرة على إدارة الوقت لأن الآن لدي نصف الوقت حرفيًا. أعمل عندما تكون ابنتي مع والدها [المغني زين مالك]، وهذا هو الوقت الذي أمتلكه. والأعمال التي أختارها لشغل ذلك الوقت يجب أن تكون مرضية بالنسبة لي. سأقوم حرفيًا بإنجاز أكبر عدد ممكن من الأعمال في تلك الأيام. أحيانًا أكون شخصيةً مجنونة، لكن إذا كان ذلك يعني الكثير بالنسبة لي، فسأفعل“.
ومع ذلك، وجدت جيجي منطقة الراحة الخاصة بها في الاستوديو، حيث تستمتع بالانخراط في تعقيدات العمل. يتجسد إبداعها في مجموعة مليئة بقطع استثمارية مليئة بالألوان غير المتوقعة التي تعيد تصور إمكانيات الكشمير والملابس المحبوكة.
تصويرYulia Gorbachenko
Hong Chau تكتب نجوميتها المجردة بماء الذهب
