تحثنا عاشقات مستحضرات التجميل على اتبّاع الفن القديم المتمثل في التقشير الجاف على أجسادنا لسنوات، والآن يتم تطبيق المنطق فيما يتعلق ببشرتنا ووجوهنا. مثل فُرَش الجسم الصغيرة ولكن بشعيرات أكثر نعومة، تُستخدم فُرَش الوجه الجافة على البشرة الجافة بعد التنظيف لتقشير وتعزيز الدورة الدموية والتصريف اللمفاوي، مما يساعد على التخلص من انتعاش البشرة وتجديدها. على غرار تقشير الجسم بالفرشاة، فهو يزيل خلايا الجلد الميتة بلطف بحيث يكون مناسبًا للبشرة الحساسة أيضًا.

تقول Tracey Woodward، الخبيرة في مجال التجميل: "أفضّل الفرش ذات الرؤوس المستديرة لخلق حركة دائرية على الجلد، وهي تقنية تشبه إلى حد كبير خفق البيض، ولكن الأمر يتعلق بالتفضيل والممارسة". ابدئي بتقشير بشرتكِ بالفرشاة من أعلى الصدر، بحركات دائرية صغيرة، واستمري في تحريك الفرشاة لأعلى وللخارج حتى تغطية الوجه بالكامل، مع الحرص على تجنب منطقة العين الحساسة. تقضي Woodward ثلاث دقائق كل ليلة في القيام بذلك قبل استخدام زيت الوجه الطبيعي وتقول إنه أصبح "جزءًا شاملاً وتأمليًا" من نظام العناية بالبشرة الخاص بها. لضم التقشير الجاف إلى روتينك الصباحي والمسائي، ابدئي كما تفعلين عادةً بتنظيف فردي أو مزدوج. ربتي على بشرتكِ لتجفيفها ثم استخدمي فرشاة الوجه واتبعي التقنية التي وصفتها Woodward. لا تنزعجي إذا احمرّ الجلد قليلاً - فهذا مجرد دليل على وصول دمك إلى سطح الجلد. ومن ثم، اتبعي ذلك باستخدام السيروم والمرطب المعتاد. ومع ذلك، لا ينبغي الخلط بين فرش الوجه الجافة وفرش التنظيف. غالبًا ما يتم تشغيلها بالكهرباء وهي مصممة للاستخدام مع المنظفات لتنظيف البشرة وتقشيرها وتنعيمها بعمق.