يُعتبر الغارنيت الحجر الكريم التقليدي المناسب لمواليد شهر يناير، وهو حجر رائع يشع بلون أحمر قانٍ آسر. ولكن، إن لم تكوني من محبات الألوان الجريئة، فكّري في اعتماد الكوارتز الوردي كبديل. يُعتقد أن هذا الحجر الرقيق المتألق بلون زهري فاتح يتمتع بخصائص شفائية ويبعث ذبذبات الحب والرومانسية وينقي الذهن - وهو يُعتبر تعويذة إيجابية في مطلع الموسم الجديد. 

الجمشت هو الحجر الذي يحظى بقبول واسع لمواليد فبراير، إلا أن من لا يحببن الأحجار الكريمة الأرجوانية قد يفضلن حجر الأونيكس ولونه الأسود الحبري اللامع. يشيع استعمال الأونيكس، الذي يُعتقد أنه يبث طاقة حمائية، في الشرق الأوسط كحجر يقلل من الشعور بالقلق ويشتهر بقدرته على امتصاص الاضطراب والتوتر. 

يُعتبر حجر اليشم، وهو حجر هادئ يُعرف تقليدياً بلونه الأخضر، حجر البخت البديل عن الأكوامارين لمواليد شهر مارس. يعتقد البعض أنه يجذب الحظ الطيّب والصداقة وغالباً ما يُربط بشاكرا القلب. وقد تُعجب أولئك اللواتي يفضلن أحجار اليشم باللون الأزرق بالأقراط المصممة على شكل زهور من Casa Castro والمصنوعة من الدومورتيريت اللامع وحجر اليشم الجليدي. 

لا بد أن تنظر عاشقات الأحجار الكريمة المولودات في أبريل واللواتي يبحثن عن بديل لحجر الألماس المرتبط تقليدياً بشهر مولدهن، في الألوان القزحية المجتمعة في حجر الأوبال - والذي ربطه التقويم التِبتي لأحجار البخت بشهر أبريل. وتتزين الأقراط الناعمة من Maria Tash بأحجار أوبال تكملها حبات ناعمة من الألماس بقصة بافيه لجرعة مضاعفة من الرمزية. 

ستجد الباحثات عن بديل للياقوت الأحمر ذي اللون الغني بديلاً حيوياً مماثلاً في حجر العقيق الأحمر - تميمة الحب والشغف. تتخلل السوار المؤلف من حبات من العقيق الأحمر من Sydney Evan حلقة مرصعة بالألماس مصنوعة من الذهب عيار 14 قيراط، وهو مثالي للتنسيق مع مجموعة من الأساور النابضة بالحيوية. 

يزدان خاتم 'Illustrated' من Larkspur & Hawk بمجموعة مختارة من أحجار الإسبينيل - التي يُعتقد بأنها تشجع العاطفة الكبيرة والتفاني وطول العمر. يأتي حجر الإسبينيل في مجموعة واسعة من الألوان ويوفر بالتالي مجموعة متنوعة من البدائل لغير الراغبات في التزين بحجر الزبرجد التقليدي. 

يتألق حجر اللازورد شبه الكريم والرائع بلون أزرق ملكي أخّاذ منقط طبيعياً باللونين الذهبي والرمادي الداكن. وبالمقارنة مع الياقوت الأزرق، وهو نظيره الأنيق المرتبط بشهر سبتمبر، يتسم حجر اللازورد بطابع عضوي أكثر ويُعتقد أنه يجلب الحماية والحكمة. 

يُعتبر حجر التورمالين الزهري الذي صُنعت منه الأقراط من Pippa Small بديلاً لافتاً للأوبال الذي يُعد تاريخه متضارباً نوعاً ما (حيث كان الرومان يعتقدون أن الأوبال هو نتيجة اندماج جميع الأحجار الكريمة الجميلة، إلا أن الشكوك دارت لاحقاً حوله على أنه يجلب الحظ السيء). أما التورمالين، فيمكن التزين به لتعزيز الثقة والحد من الخوف.