ما هي أساور التنس؟
تستكشف CHARLIE BOYD في ما يلي تاريخ هذه الهدية المميزة في فترة الأعياد وتتحدث إلى المصممين المعاصرين الذين يعيدون تقديمها بطرق مبتكرة،
وليس محددو الاتجاهات على الدوام من المرشحين البديهيين لهذه المهمة. وقد كان هذا هو حال Chris Evert، لاعبة التنس الأمريكية التي فازت بـ 18 بطولة فردية من البطولات الكبرى لكرة المضرب، وببطولة ومبلدون لثلاث مرات وأصبحت أيقونة في عالم المجوهرات في الثمانينيات. لطالما كانت المجوهرات أساسية في إطلالات Evert على أرض الملعب ولكن بطولة الولايات المتحدة المفتوحة عام 1987 كانت المناسبة التي رسخت اسمها فعلاً في أوساط المجوهرات الثمينة. فقد أدت ضربة حماسية جداً إلى قذف سوار Evert المصنوع من الألماس من معصمها ورفضت متابعة اللعب قبل العثور عليه - وهي الحادثة التي تقف خلف مصطلح 'سوار التنس'.
ومع أن الاسم كان جديداً، إلا أن اتجاه الأساور الخطية الماسية أو 'أساور الخلود'، كما كانت تُعرف من قبل، بدأ في عشرينيات القرن العشرين. وقد كانت النساء يزيّن معاصمهن برزم من أساور الخلود كجزء من أسلوبهن 'المتحرر' المنمق الخاص بالسهرات. وقد استعادت هذه الأساور شعبيتها في الستينيات والسبعينيات، وذلك أيضاً بتأثير من التحرر في مجال الموضة وكجزء من حركة أدت إلى بروز المجوهرات الكلاسيكية والأيقونية ذات التصاميم البسيطة والمؤثرة في الوقت ذاته - وكانت تلك الفترة هي التي صمم فيها Aldo Cipullo سوارَي 'Love' و 'Juste un Clou' من Cartier، والتي أطلقت فيها دار .Tiffany & Co تصميمها العالمي 'Diamonds by the Yard'.
وبالتالي، فليس مفاجئاً أن يعيد التحول الكبير نحو الأزياء غير الرسمية في العامين الماضيين، سوار التنس إلى الواجهة من جديد. وتقول Jennifer Meyer، وهي مصممة معروفة بالقطع الماسية 'المناسبة لكل يوم' إن "سوار التنس هو من القطع الكلاسيكية التي لا يمكن إلا أن تكون مثالية لتدللي بها نفسك أو تقدميها كهدية أكثر من مميزة لأحبائك". وتختبر Meyer العمل بأحجار غير اعتيادية، منها الفيروز، وقد صممت سواراً يمكن تنسيقه مع أساور أخرى مصنوعة من أحجار كريمة مختلفة.
ويوافق Fernando Jorge على ذلك بالقول إنه "تصميم قابل للتنسيق مع تصاميم أخرى بحق"، وهو يقدم تصاميم رائعة من الذهب والألماس تنم عن احتراف وإتقان. ويشرح الأمر قائلاً: "لقد أضفت التوازن من خلال حجم حبات الألماس والمسافات الفاصلة بينها - حيث تصبح أكبر حجماً وأقرب من بعضها البعض كلما اقتربت من الوسط". ويفضل Jorge أن تُنسق أساور التنس مع أساور ذهبية على شكل سلاسل أو أساور عريضة وهو يرصف حبات الألماس في تصاميمه بعناية بالغة ليضفي عليها تأثيراً تصاعدياً في الوسط.
والبساطة الفائقة لأساور التنس هي بالفعل ما يجعلها ملفتة للغاية. وتقول Catherine Sarr، وهي مؤسسة علامة Almasika: "ما أجده ملفتاً هو طبيعته التناظرية والمتكررة. فهو يتسم برقي بعيد عن التكلف يتيح لمصممي المجوهرات ومرتديها إعادة تصوره وابتكاره عاماً بعد عام". ويتسم سوار التنس 'Harmony' من تصميم Sarr بخط من أحجار الألماس بقصة ماركيز تستحضر موجة صوتية وقد رُصفت ضمن إطار من الذهب عيار 18 قيراط. وتنصح الزبائن "باختيار سوار تنس يتناسق مع أشكال أجسامهم ومحيط ومنحنيات معاصمهم ليصبح القطعة اليومية التي لا تستغنين عنها إطلاقاً". وتضيف: "ثمة شيء مميز حقاً بشأن سوار التنس الفردي المنسق مع فستان أسود قصير - فهو انعكاس للفلسفة القائلة إن البساطة هي سر الجمال".
وتقول Jade Lustig، وهي مؤسسة علامة Jade Trau التي يقع مقرها في نيويورك: "تتناسب أساور التنس بشكل جميل مع الساعة المناسبة ويمكن دمجها مع حزمة مختلطة من الخرز أو الخيوط أو أي أنواع أخرى من الأساور التي تحبينها". وتقترح قائلةً: "أتبع دوماً القاعدة القائلة إن الراحة أهم من أي شيء آخر. وإن كنتِ ممن لا يرتدين الأساور، فابدأي بقطعة صغيرة يسهل ارتداؤها بشكل دائم". تتزين Trau بسوار التنس الخاص بها يومياً وقد صنعته من قطعة من الألماس التي قصّها جدها وصقلها في مصنعه لقص الألماس منذ أكثر من 40 عاماً. "يبث فيّ هذا السوار شعوراً لامتناهياً بالفرح، من حيث الشكل والإحساس". وهو أفضل هدية قد تقدمينها على الإطلاق.
تصوير Vicki King
5 أنواع من الخواتم لا بد من وجودها في كل صندوق مجوهرات
