MobilePorterBannerTrees_375x1000
MobilePorterBannerTrees_375x1000
MobilePorterBannerTrees_375x1000

6 خطوات لمنزل صحي أكثر

هل تشعرين بالإجهاد والتوتر والتعب أو ترغبين ببساطة في تحسين المحيط الذي تعيشين فيه؟ من شأن إدخال تغييرات صغيرة على منزلكِ أن يُشعركِ بفرح وارتياح أكبر - إليكِ الطريقة... 

Stocksy_txpc115f7ecCGp200_Large_3139173_Mobile_311x464

نظراً إلى أن الكثيرين بيننا أصبحوا يمضون وقتاً أطول من المعتاد في المنزل، فمن المهم ألا يقتصر هذا المكان على كونه حيّزاً يمنحنا شعوراً أكبر بالإيجابية والإنتاجية، بل يساعد أيضاً في الحفاظ على صحتنا. في ما يلي، ستة تغييرات يمكنكِ القيام بها الآن ليصبح منزلكِ صحياً أكثر... 

استفيدي من قوة النباتات وتأثيرها الإيجابي

أثبتت دراسات عديدة أن اتصال الإنسان بالطبيعة والخُضرة يساعد في تبديد التوتر والإجهاد. فاستفيدي من هذا التأثير من خلال إدخال الطبيعة إلى منزلكِ. وقد وجدت دراسة صدرت مؤخراً عن ناسا إلى أن بعض النباتات - بما في ذلك الأقحوان والعشقة المتسلقة وزنبق السلام - تساعد في تنقية الهواء والحد من السموم في الهواء الداخلي ومن بينها المواد الكيميائية الموجودة في الطلاء ومواد التنظيف. كذلك، فهي تُطلق الأكسجين خلال الليل (على خلاف غالبية النباتات الأخرى التي تُطلق ثاني أكسيد الكربون)، ما يجعلها مثالية في غرفة النوم. 

عطّري المنزل برائحة الخشب

في حين أن باقة عطرية من الياسمين والزنبق ستساعد في تحسين مزاجكِ، فلا بد لكِ أيضاً من استخدام الروائح الخشبية لتعطير المنزل. فشجر الصنوبر مثلاً غني بالفوائد الصحية - وقد ثبُت أن تعطير المنزل بزيته الأساسي يُعزّز الطاقة والشعور بالارتياح ويُحسّن النوم والمناعة وصحة القلب والأوعية واستجابة الجهاز العصبي اللاودي (الاستراحة والتعافي). تساعد الشموع على الاسترخاء في أفضل الأحوال، إلا أن تدعيمها برائحة خشبية من شأنه أن يُضاعف تأثيرها. وتُعتبر شمعة Tree House من Byredo الزاخرة بنفحات خشب الصندل وخشب الغاياك والأرز من الشموع المفضلة في هذا المجال. 

احرصي على النظر إلى الخارج

للإطلالات على الطبيعة والمناظر الخضراء والسماء تأثير إيجابي على المزاج وزيادة الانتباه وحتى التعافي من الأمراض - وقد أظهرت دراسة أجرتها جامعة ستانفورد أن مرضى المستشفيات الذين تطل غرفهم على مناظر الأشجار تعافوا بسرعة أكبر من أولئك الذين تطل غرفهم على مبانٍ أو جدران. لذا، فحين لا تتمكنين من الخروج، احرصي على الأقل على النظر إلى الخارج - وخصوصاً إذا كنتِ تشعرين بالإجهاد أو التوتر. 

أضيفي بعض الملح

تشع حاملات المصابيح والشموع المصنوعة من ملح الهيمالايا بنور طبيعي دافئ باللون الأحمر يُطلق إشارة إلى الجسم مفادها أن الوقت قد حان للاسترخاء، ويساعد في الدخول في نوم عميق مريح أكثر من دون التأثير على النظام اليومي الطبيعي للجسم. كذلك، فالأيونات السالبة التي تُطلقها قادرة على رفع مستويات السيروتونين (هرمون السعادة) وتهدئة الحساسية وتعزيز تدفق الدم. وإن كنتِ تحبين إنهاء يومكِ بحمام، قومي بتقشير بشرتكِ أولاً بواسطة مقشر البشرة Jasmin Sea Polish من French Girl Organics ثم اغمري نفسكِ بالمياه من دون غسله. 

قومي بتبخير المنزل بالأعشاب

يمارس السكان الأصليون في أمريكا الجنوبية وكندا وأمريكا تقليدياً هذا الطقس الاحتفالي القديم، فيحرقون أعشاباً مقدسة وطبية لتطهير الأماكن أو الأشخاص. أما اليوم، فقد تخطت ممارسة هذا الطقس حدود أصوله الثقافية، خصوصاً في الغرب، حيث يتم اللجوء إليه عندما يُعتقد بوجود طاقة سلبية في منزل أو مكان ما. إلا أن الأعشاب التي يتم إحراقها تعتبر ذات دلالة. حيث يُعتقد بأن المريمية تُعزّز الصفاء وتساعد على اكتساب الحكمة؛ وأن الأرز يُعزّز المشاعر والعواطف الإيجابية؛ وأن العشب الحلو يرمز إلى اللطف؛ ويُعتقد بأن الكوبال، وهو راتنج مستخرج من الأشجار، يساعد في التأمل ويُعزّز الشعور براحة البال؛ بينما يساعد البالو سانتو - المستخرج من شجرة تنمو في أمريكا الجنوبية - على الشعور بالثقة بالمعرفة ويُعزّز التفكير الإبداعي. أشعلي رزمة صغيرة من الأعشاب التي تختارينها بواسطة عود كبريت أو ولاعة وتجولي في المنزل ليتسنى للروائح الوصول إلى زوايا كل غرفة. ضعيها في وعاء من الفخار أو السيراميك لتفادي سقوط الجمر أرضاً وافتحي النوافذ لتخرج منها الطاقة السلبية. 

GettyImages-1177966737_Mobile_311x464

حقوق الصور:

As told to Suzanne Scott, تصوير Bernine / Getty Images, Ali Harper / Stocksy

Ramadan_ExitGateMobile_375x211
Ramadanskijn_ExitGateMobile_375x211