لكل عقدٍ من الزمان أيقوناته الخاصة بتصميم المجوهرات والتي يمكن تأريخها على الفور إلى تلك الحقبة: وفي العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، سيكون بالتأكيد قرط "هاجي"، بمعنى "يحتضن". واسم هذا القرط يفسر الفرق بينه وبين القرط الدائري الكلاسيكي (حيث يكون قرط هاجي أقرب بكثير إلى الأذن، ويحتضنها ويعانقها. لقد أصبح أيضاً أداة صغيرة ذكية يُضاف إلى ترسانة مجوهراتنا اليومية، ويمكن اعتبارها استحداثاً لأنماط الثريا التي سيطرت في التسعينيات. 

تقول Edwina Hilton، التي تعشق المجوهرات الراقية في NET‑A‑PORTER: "أقراط هاجي هي الاختيار اليومي المثالي لمن ترغب بتجربة شيء مختلف عن الأقراط الصغيرة الكلاسيكية". وتضيف Edwina: "إنها جيدة لإضافة الفائدة لمجموعة الأقراط المنفردة، ويمكن إقرانها بالأقراط الصغيرة والدائرية والأساور لإنشاء مظهر يعتمد على التصميم دون أن يكون كبير جداً أو ثقيل." يكمن جمالها، في أنها صغيرة بما يكفي لتنسيقها - يمكن ارتداء عدداً كبيراً من الألوان والأحجار الكريمة والمعادن الثمينة معاً؛ أنتِ مقيدة فقط بعدد الثقوب في أذنيكِ. 

اشتهرت العلامة التجارية Robinson Pelham التي تتخذ من غرب لندن مقراً لها بـ "قائمة" الأقراط المنفردة لعددٍ كبير من الثقوب، والتي تقدم مجموعة كبيرة من الأقراط الصغيرة والدائرية والأساور، وطبعاً أقراط هاجي. يمكن لمن لديها أذن بثقوب متعددة الاعتماد على نصائح المؤسسين الخبراء بشأن إكسسوارات الأذن المثالية، مع مراعاة لون البشرة وشكل الأذن ووضعيات الثقب والأسلوب الشخصي قبل بدء التنسيق. تقول المؤسِّسة المشاركة Vanessa Chilton: "من المهم أن تستمتعي بتنسيق مظهر أذنيكِ". وتضيف: "الأقراط تزين الوجه ويمكن أن تضفي إشراقةً على أي مظهر"، مؤكدة من جديد أن اختيارنا للأقراط يمكن أن يؤثر على مظهرنا بالكامل. بالرغم من ذلك، هناك فن لهذا التنسيق، ومن الأهمية بمكان أن تفكري في أذنك والثقوب ككل بدلاً من اختيار كل قرطٍ على حدة. تنصحChilton  بوضع أكبر الأقراط المتدلية أو الدائرية في ثقب شحمة الأذن الأول التقليدي، ثم الأعلى بأقراط هاجي، ومن بعدها الأقراط الصغيرة عندما ينفد الجزء اللحمي من الأذن. وتضيف قائلة: "تعتبر أقراط هاجي مثالية للنهار والمساء، مما يجعلها جزءاً أساسياً في خزانة ملابس المرأة العصرية - سواءً اخترت تدرج قوس قزح لأعلى الأذن أو أذناً مزينة بالكامل بالألماس الأبيض".