ومن الصناعة إلى الاحتراف، لمع اسم مصممة المجوهرات السويسرية Nadia Morgenthaler، لتكلل كل تلك الحرفيّة كمصممة مجوهرات في أحد أهم دور المجوهرات الراقية في جنيف، ولأن الإبداع واستخدام التقنيات طريقان باتجاه واحد، التحقت Nadia  بمدرسة الفنون مجدداً لتطوّر  موهبتها في تعلم لهجات جديدة في هذا العالم الذي لا ينطفئ بريقه.

في ديسمبر 2013 عرضت قطع علامتها Nadia Morgenthaler Haute Joaillerie  للمجوهرات الراقية في جنيف لتكون علامة عنوانها القطع الاستثنائية التي تتطلب الكثير من الجهد والوقت، فحرفيّة صنع كل قطعة تتحدث عن نفسها، جمالها وعالميتها، منذ عام تألقت قطع العلامة عالمياً ومتوفرة فقط على موقع Net-à-Porter.

لو تأملنا تفاصيل كل قطعة مجوهرات سنلتقي بنفس الروح، فكل القطع تجمعها مشاعر واحدة. كقصيدة تسافر أبياتها وتعكس قافيتها قوة ذاكرة المصممة، وحين تتحدث Nadia عن مصدر إلهامها ستلمع عيناها وهي تذكر حقبة بيل اكوبيه وسحر رونق التسعينات. تجذبها الهندسة المعمارية وبالتحديد تلك الأسقف الزجاجية الكبيرة، المنشآت الحديدية وعالم معارض باريس.    

جمعت أعوام خبرتها مع أعوام نجوميتها تحت سقف واحد، وفي ورشة عمل واحدة، كانت هي القبطانة التي تعلمت كيف تسير وتسيّر السفينة لدفة الوصول إلى شاطئ الاستكشاف، للغوص في أعماق مجالات مختلفة من ابتكارات المجوهرات العصرية إلى البحث الفوتوغرافي والرسم التوضيحي.

في عام 2010 تعمّقت المصممة Nadia  لتصل إلى شغفها وتعلن عن علامتها التي تحمل اسمها للمجوهرات الراقية، لتزيّن حبات اللؤلؤ المكنونة التي كانت تجمعها على مدار سنوات شعار علامتها، وتكون حجر أساس ابتكاراتها التي تدعمها بالجوانب العملية من رسم التصميم وصولاً إلى القطع النهائية للعلامة.