رانيا حماد اليوم هي شخص مختلف، أكثر قوة وعزيمة على التغيير. لقد أصبحت نسخةً أفضل عن نفسها، أكثر ثقةً بنفسها وجسدها على الرغم من أنه غير كامل. إنها أكثر تحملاً وجرأةً وروحها أكثر كمالاً وسعادةً الآن. وليس هناك أي طرفٍ صناعي يمكنه منح ذلك الشعور.

يحفزني الدافع لأكون أفضل كل يوم وهدفي في أن أجعل الإعاقة أمراً طبيعياً وعادياً في عالم الموضة. كما تحفزني قناعتي في أننا جميعاً معرضون للتغيير بشكلٍ مستمر وأن تطوير أنفسنا لا يتوقف. وهذا يدفعني للعمل بشكلٍ جاد يومياً لتطوير نفسي وأحقق أهدافي.

أعتقد أن الموضة هي للجميع، وهي لجميع المقاسات والأشكال، من السيدات الكبيرات الحجم إلى النساء الحوامل إلى اللواتي يتمتعن بأطراف صناعية أو لديهن إعاقة ما. ما تزال صناعة الموضة متأخرة في ابتكار أزياء لأصحاب الإعاقة. وبما أنني أحب الموضة كثيراً ولدي إعاقة، أتعاون الآن مع علامات الموضة لتمثيل من لديهم إعاقة في عالم الموضة.