"يجب أن يدعم روتين العناية الخاص بكِ بشرتكِ دون إتلافها أو تجريدها أو الإفراط في معالجتها - نحن بحاجة إلى كل تلك الطبقات حتى تبقى البشرة بحالةٍ صحية جيدة. لدينا هذا الاعتقاد الغريب أنه لِكَي يعمل شيء ما بشكلٍ صحيح يجب أن يُؤلمنا، ولكن كَونكِ لطيفة ومُستمرة بأداء الروتين (الاستمرارية هي كل شيء) سيمنحكِ ذلك النتائج المتراكمة دون التسبّب في تهيّج أو تلف للبشرة. مع الريتينول، ابدئي بكمية قليلة وزيدي من الكمية مع مرور الوقت للحصول على نتائج رائعة. كما أُنصح زبوناتي بتجنّب العلاجات المُكثّفة مثل التقشير والليزر في درجات الحرارة القصوى لفصلي الصيف والشتاء - افعلي ذلك في الربيع والخريف حيث إن حوالي 63-69 درجة فهرنهايت (17-20 درجة مئوية) هي درجات الحرارة العلاجية المناسبة."

"لا تنسي أبداً أن تعتني بعنقكِ وصدركِ ويديكِ. إذا لم تلاحظي وجود عبارة "العنق وأعلى الصدر" على الكريم قبل استخدام المُرطب على تلك المنطقة، فاستثمري في منتج مُخصص للعنق والصدر، ولكن بخلاف ذلك استخدمي فقط السيرومات والكريمات المُعتادة. الاختلاف الوحيد في نوعية الجلد هو أن الطبقة الدهنية الموجودة في العنق والصدر تَقِل بنسبة %30-40، مما يعني أن لدينا عدد أقل من الغدد الدهنية وبالتالي ستَظهر علامات الشيخوخة عليهما قبل الوجه. لذلك، عندما تعتني بجسمكِ، اعتني دائماً بِمناطق العنق والصدر واليدين لديكِ؛ وعندما تعتنينَ بوجهكِ، أَشمِلي تلك المناطق أيضاً - وبهذه الطريقة، ستحصل الأماكن الأضعف على علاج مزدوج."

"المكون المفضل لدي هو THD ascorbate، وهو الشكل الأكثر استقراراً لفيتامين C بالإضافة إلى أنه قابل للذوبان في الزيت ولا يُسبّب أي حساسية من أشعة الشمس. ونظراً لأنه في شكلٍ مستقر، فإن لديه فرصة للتغلغل بشكلٍ أعمق لتحفيز الكولاجين وزيادة مرونة البشرة أيضاً، بالإضافة إلى أنه يُضفي لمسة مُشرقة ويمنع فرط التصبّغ للبشرة. إنني أستخدم هذا المُكوّن في منتجي سيروم Joanna Czech The C+ - والذي تم إطلاقه منذ 10 أشهر ولم يُبلِغ أي شخص عن أي حساسية تجاهه. كما عليكِ أن تستخدمي فيتامين A (الريتينول): استخدميه في الليل واستخدمي فيتامين C في النهار لإبطاء العلامات الملحوظة للتقدّم في السن."

"أُوصّي باستخدام تقنية الإسفنجة – ما عليكِ إلا أن تضعي المنتج على سطح بشرتكِ، ثم استخدمي أصابعكِ للضغط على الجلد ومن ثمّ اتركيه حتى يتم امتصاص المنتج بالكامل. عندما تضغطي على سطح بشرتكِ، يتم فتحه مجهرياً مثل الإسفنجة، لذلك، عندما تقومين بِترك سطح البشرة مرةً أخرى، فإنه يَلتقط بالمنتج وهو يُغلق مساماته."

"إن تدليك الأنسجة العميقة هو العلاج الوحيد الذي يناسب جميع أنواع البشرة وحالاتها، ما لم يكن لديكِ حبوب شباب نشِطة. ابدئي بالعمل على أكبر عضلات في الجبهة، حيث إن تحفيز هذه المنطقة يساعد على رفع الخدين، ومن ثم دلّكي الخدين وأخيراً خط الفك. ولكن إذا بدأتي بتدليك خط الفك وصَعدتي لأعلى، فهذا يساعد فقط في سحب كل معالم وجهكِ للأسفل. بدلاً من ذلك، دلّكي وجهكِ للأعلى ونجو الخارج، وإذا كنتي تشعرينَ أنكِ لا تستطيعينَ القيام بذلك بشكلٍ صحيح، فاستخدمي جهاز التدليك يومياً. حاولي إضافة التدليك الاسترخائي لمنطقة أسفل العنق إلى روتين العناية ببشرتكِ، حيث توجد هناك أيضاً جميع الأعصاب التي تفتح الجزء الأمامي من جسمكِ ووجهكِ.

يُعد تطبيق التيار الكهربائي المُصغّر أو تقنية LED في المنزل أمراً رائعاً ولكن احرصي على عدم المبالغة في استعمالهما. تَذّكري أن التدليك بمثابة تمرين عام؛ إذ يمنح التيار الكهربائي المُصغّر تحفيزاً عضلياً أكثر استهدافاً؛ ولشدّ الجلد، استخدمي ضوء LED الأحمر. أنا أيضاً أحب ليزر Lyma – إذ أستخدمُ الاثنين في وقتٍ واحد في علاجاتي للوجه."